الخرطوم: تبادل القصف المدفعي بين طرفي النزاع ووصول مساعدات إنسانية
أحمد البوحساني
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع القصف المدفعي بشكل متقطع حول محيط القيادة العامة للجيش في الخرطوم أمس الاثنين. في الوقت نفسه، أفادت القوات بتنفيذها “عملية نوعية” استهدفت قاعدة وادي سيدنا في أم درمان، مما أدى إلى تدمير طائرة حربية ومخزن للذخيرة ومعدات عسكرية. فيما أعلنت الأمم المتحدة عبور أول شحنة إنسانية من تشاد إلى الفاشر بولاية شمال دارفور، تحمل إمدادات طبية وغذائية.
وأكد شهود عيان ، شن الجيش غارات مكثفة على أهداف ومواقع تابعة للدعم السريع، وتبادل القصف المدفعي بشكلٍ متقطع حول محيط القيادة العامة، مؤكدين تنفيذ طائرات حربية ضربات جوية مكثفة على مواقع للدعم السريع في أحياء بري و الرياض و المنشية و أركويت شرقي الخرطوم، و كافوري وشرق النيل بالخرطوم بحري.
بدورها أعلنت الدعم السريع يوم الاثنين عن انضمام 3707 عسكريًا، بما في ذلك 8 ضباط كبار من الجيش، إلى صفوفها في غرب كردفان. وتأكد وصول الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، إلى مدينة بورتسودان بعد زيارته لقاعدة وادي سيدنا العسكرية. في سياق متصل، أعلنت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمنتاين سلامي، أن أول شحنة إنسانية عبرت الحدود من تشاد إلى الفاشر بولاية شمال دارفور يوم الأحد، حاملة إمدادات طبية وغذائية، بتنسيق من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان.
وحسب تغريدة لها عبر منصة «إكس» ، اشارت كليمنتاين سلامي إلى أن المنظمات الإنسانية وصلت إلى وسط دارفور في 23 نوفمبر لأول مرة منذ إبريل ومعها إمدادات طبية .