سعيدة شرف: سأقدم سهرة موسيقية متميزة ليست بالعادية على منصة شاطئ سلا

وعدت نجمة الأغنية الحسانية المغربية، سعيدة شرف، جمهورها بتقديم عرض موسيقي صاخب، مساء اليوم الأحد، على منصة شاطئ سلا، وذلك في إطار اليوم الثالث من فعاليات الدورة الـ 18 من مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" (21-29 يونيو الجاري).

ووعدت الفنانة الشابة المعروفة بأدائها القوي على المنصة وصوتها الصداح، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم العرض الذي ستؤديه مساء اليوم، بأن مشاركتها هذه السنة في مهرجان موازين تحمل العديد من المفاجآت والأغاني الناجحة، في سفر حقيقي على أنغام الموسيقى الحسانية المغربية.

وقالت إنها "مستعدة لتقديم سهرة موسيقية متميزة ليست بالعادية"، مشيرة إلى أن مفاجأة اليوم هي عبارة عن فرقة للرقص سترافقها في مجموعة من الجولات على الفلكور المغربي وجميع الألوان المغربية.

وأضافت سعيدة شرف أنه علاوة على ريبرتوارها الشخصي، ستعرج على أغاني لأسماء كبيرة بصمت الأغنية الوطنية في كل الألوان بما فيها "اللون الحساني والشعبي والشمالي وجميع الألوان التي تزخر بها المملكة، لكن عبر لوحات جميلة راقصة"

وبخصوص جديدها الفني، أعلنت سعيدة شرف عن استعدادها لإطلاق أغنية جديدة بعنوان "دگدگ السيگان"، سيتم تصويرها غذا، من إخراج كريم بنيس، ومن توزيع طارق الحجيري، وهي أغنية حسانية، عبارة عن خليط بين الموسيقى الإفريقية والموسيقى الحسانية المغربية.

وحول مشاركتها في عمل ثنائي مشترك مع فنانين آخرين، أعربت سفيرة الأغنية الحسانية المغربية، عن استعداها لأي عمل مشترك و"مع أي فنان، شريطة أن يكون ذا موهبة صوتية تتماشى وذوق الجمهور، وأن يندرج في نفس لوني الغنائي".

وسيحظى جمهور منصة سلا بفرصة متابعة الصوت المغربي الصحراوي الأصيل سعيدة شرف، التي بصمت على مسار استثنائي ومستحق نظرا لإتقانها جل الإيقاعات المغربية كالحسانية والأمازيغية، بل وحتى الشعبية، ولأداءها القوي فوق الخشبة الذي نال تقدير كافة شرائح الجمهور المغربي والعربي، حيث نجحت المطربة سعيدة شرف في تسلق درجات النجاح بفضل خامتها الصوتية القوية وحفاظها على أصالة التراث الحساني.

ويقترح موازين طيلة تسعة أيام برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.

كما يرسخ مهرجان موازين استمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية.

ويقدم المهرجان الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من الاستفادة المجانية للفرجة مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب.