الدار/
استقبل الرئيس السينيغالي ماكي سال وفدا من جمعية جهات المغرب مكونا من أهرو أبرو، رئيس جهة درعة تافيلالت وممثلين عن كل من جهتي العيون الساقية الحمراء وبني ملال. وذلك في إطار المناظرة السينيغالية المغربية المنظمة بداكار حول موضوع اللامركزية.
ويعكس هذا الاستقبال مدى الاهتمام الذي يوليه الرئيس السينغالي للعلاقات التاريخية والمتميزة القائمة بين المغرب والسنغال في مختلف المجالات.
كما وقعت على هامش هذه المناظرة عدد من الاتفاقيات من ضمنها
تلك التي وقعتها جهة العيون الساقية الحمراء مع جماعة ديجيلور بجهة الفاتيك السينيغالية، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التشاور، التمويل المشترك، التتبع والتقييم ، تطوير تبادل الخبرات ، تعزيز المهارات وفق خصوصيات كل طرف وذلك عبر وضع شراكة متعددة القطاعات ترتكز على التنمية المحلية.
وتهدف هذا المناظرة، التي تنعقد تحت شعار: “معا، السلطات المحلية ترسم الطريق إلى تعاون لامركزي بين بلدان الجنوب يتسم بالابتكار والتقدم” إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقات الوثيقة بين المغرب والسينغال و شعبيهما، وتبادل التجارب في مجال سياسات اللامركزية المعمول بها بالبلدين وتحديد فرص التعاون وتمويل التنمية المحلية المتاحة للجماعات الترابية في البلدين.
كما تروم وضع خطط عمل لتنفيذ اتفاقيات التعاون بين الجماعات الترابية في المغرب والسنغال، وتعزيز روابط التضامن في ما بينها.