أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، عدلي حنفي، أن الدورة السادسة للبطولة العربية لكرة اليد للشباب، التي احتضنتها مدينة الدار البيضاء (21-30 أبريل)، كانت ناجحة بكل المقاييس وعلى جميع المستويات.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة تتويج المغرب بلقب الدورة، أن نجاح البطولة لم يقتصر فقط على التنظيم، بل تجلى أيضا في تتويج المنتخب المغربي للشباب بأول لقب قاري له، رغم أن الدورة جمعت أقوى المنتخبات في هذه الفئة والتي تأهلت إلى بطولة العالم، على غرار المنتخب السعودي الذي يحتل الرتبة 12 عالميا ومنتخب الكويت.
وقال إن إحراز العناصر الوطنية الشابة لهذه البطولة كان مستحقا، حيث تحتل حاليا الرتبة 18 عالميا وسبق لها أن احتلت الرتبة الثالثة على المستوى الإفريقي، داعيا إلى مواكبة هذه الفئة من خلال تمكينها من تربصات إعدادية كافية، ودعمها لتكون النواة للمنتخب الوطني للكبار مستقبلا.
من جانبه، هنأ رئيس الاتحاد العربي لكرة اليد، فاضل آل النمر، المنتخب المغربي على هذا التتويج العربي، مشيرا إلى أن البطولة العربية شهدت كل مبارياتها مستوى تقني عال، وخير دليل على ذلك اللقاء النهائي الذي جمع بين المنتخبين المغربي والكويتي وعرف تنافسا قويا حتى آخر الدقائق.
وتوجه، بالمناسبة، بالشكر للمملكة المغربية على حسن الاستقبال الذي حظيت به وفود البلدان المشاركة دون استثناء منذ وصولها إلى المطار، معتبرا أن هذه الدورة كانت متميزة على مستوى الاستضافة والتنظيم. كما أشاد بالمجهودات التي قامت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد من أجل إنجاح الدورة.
وبدوره، عبر مدرب المنتخب الوطني للشباب، كريم البوحديوي، عن سعادته بالتتويج الذي حققه المنتخب المغربي، معتبرا أن هؤلاء اللاعبين ينتظرهم مستقبل واعد.
وأشار إلى أن الفريق الوطني واجه خلال هذه البطولة منتخبات كبيرة خاضت العديد من الدوريات والبطولات القارية منذ سنة، بخلاف العناصر الوطنية التي تم إعدادها منذ فترة قصيرة وتمكنت من تحقيق لقبها القاري الأول.
ويذكر أن المنتخب المغربي توج، مساء أمس الثلاثاء، بلقب الدورة السادسة للبطولة العربية للشباب بتغلبه في المباراة النهائية على نظيره الكويتي بالضربات الترجيحية 5-4 (الوقت الأصلي والأشواط الإضافية الأربعة
المصدر : الدار – و م ع