أخبار الدارسلايدر

الصين تعتزم توسيع التعاون الدولي في مهام استكشاف القمر

تعتزم الصين توسيع تعاونها الدولي في مهام استكشاف القمر بعد التشغيل الناجح لحمولات من وكالة الفضاء الأوروبية وفرنسا وإيطاليا وباكستان في مهمة المسبار القمري الصيني (تشانغ آه-6)، بحسب ما أفاد به مسؤول صيني .

وقال نائب مدير إدارة التعاون الدولي التابعة للهيئة الوطنية الصينية للفضاء، ليو يون فنغ، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن مهمة استكشاف القمر (تشانغ آه-7) ستحمل ست أدوات علمية دولية، وستوفر مهمة (تشانغ آه-8) 200 كلغ من سعة الحمولة الدولية، مضيفا أنها حصلت على أكثر من 30 طلبا.

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية الصينية للفضاء وق عت وثائق تعاون مع أكثر من عشر دول ومنظمات دولية بشأن مشروع المحطة الدولية لأبحاث القمر، مضيفا أن “التجربة التي لا تقدر بثمن يمكن أن تثري خبرتنا وتؤهلنا للتعامل مع مهام أكثر تعقيدا في المستقبل”.

وكانت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء قد أعلنت في 2 يونيو الجاري، أن المسبار القمري الصيني “تشانغ آه-6″ هبط على الجانب البعيد من القمر، و”قام لأول، مرة في تاريخ البشرية، بجمع عينات من هذه التضاريس التي نادرا ما يتم استكشافها”.

وتم تكليف مهمة “تشانغ آه-6” بجمع وإعادة عينات من الجانب البعيد للقمر، وهو المسعى الأول من نوعه في التاريخ البشري لاستكشاف القمر. وقد حقق هذا المشروع طفرة في تكنولوجيا التصميم وتكنولوجيا التحكم في المدار الرجعي القمري، ويهدف إلى تنفيذ التكنولوجيات الرئيسية المتمثلة في أخذ العينات بشكل ذكي وسريع، وكذلك تكنولوجيات الإقلاع والصعود من الجانب البعيد من القمر.

ويتكون مسبار “تشانغ آه-6” من مركبة مدارية، ومركبة عودة، ومركبة هبوط، ومركبة صعود. ومنذ إطلاقه في 3 ماي من هذا العام، مر المسبار بمراحل مختلفة مثل الانتقال من الأرض إلى القمر، والدوران حول القمر، والهبوط على سطح القمر.

وهبطت مركبة العودة للمسبار القمري الصيني “تشانغ آه-6” على الأرض، أول أمس الثلاثاء، حاملة العينات الأولى في العالم التي تم جمعها من الجانب البعيد للقمر، وممثلة إنجازا كبيرا آخر في جهود الصين في استشكاف الفضاء.

زر الذهاب إلى الأعلى