الرياضة

رونار.. الساحر الأبيض يحقق إنجازا تاريخيا مع “الأسود”

الرباط/ صلاح الكومري

استطاع الفرنسي هيرفي رونار، الناخب الوطني، فك عقدة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس إفريقيا، بل وتحقيق إنجاز تاريخي، لم يحققه "الأسود" من قبل، من خلال الفوز في مباريات الدور الأول، جميعها في "كان2019"، دون استقبال أي هدف، وبالتالي التأهل إلى الدور الثاني، عن جدارة واستحقاق.

نوه كثير من المتتبعين لنهائيات كأس إفريقيا بهيرفي رونار أكثر من تنويههم بلاعبي المنتخب الوطني، إذ اعتبروه، صاحب الفضل الأول في هذا الإنجاز، مستشهدين بخبرته في هذه التظاهرة القارية، من خلال الفوز سابقا بكأس إفريقيا في مناسبتين، الأولى مع زامبيا سنة 2012، والثانية سنة 2015، مع المنتخب الإيفواري.

بالنظر إلى الإنجازات التي حققها في القارة الإفريقية، بات هيرفي رونار، يلقب، من طرف الكثير من الأفارقة، بـ"الساحر"، ويدّعون أنه يستمد سحره من قميصه الأبيض، حتى أن أحد المشجعين الإفواريين، قال إنه يتحدى رونار أن يفوز في مباراة رسمية يرتدي فيها لباسا آخر غير القميص.

لا يعتبر رونار الإنجاز "التاريخي" الذي حققه مع المنتخب المغربي، يستحق الإشادة، بداعي أن التأهل إلى الدور الثاني، حتى وإن كان دون هزيمة "ليس إنجازا"، وقال: "الإنجاز يصبح إنجازا حين تفوز باللقب".

يقول رونار، في حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن من أجمل ذكرياته في القارة السمراء، الفوز بكأس إفريقيا، في مناسبتين، مع المنتخبين الزامبي والإيفواري، في نهائيات 2012 في الغابون، و2015 في غينيا الاستوائية، مبرزا: "اليوم التالي من فوزنا بكأس إفريقيا، في زامبيا والكوت ديفوار، عشنا السحر وأجواء رائعة مع آلاف المشجعين، لقد كانت مشاعر فريدة من نوعها.. إضافة إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم مع المنتخب المغربي، لقد كانت أجواء استثنائية حقا".

ومعلوم أن هيرفي رونار، يشارك في نهائيات كأس إفريقيا للمرة السادسة في مساره التدريبي، الأولى كانت مع المنتخب الغاني، والثانية والثالثة مع المنتخب الزامبي، والرابعة مع المنتخب الإيفواري، والخامسة مع المنتخب المغربي في 2017.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى