هكذا تحدثت الصحف المصرية عن الإقصاء المبكر للفراعنة
حفلت الصحف المصرية، اليوم الأحد، بالتعليقات الناقدة بحدة للإقصاء المبكر لمنتخبها من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، المقامة على أرضه، متحدثة عن خيبة أمل ملايين المشجعين و"أخطاء كارثية" أدت إلى السقوط المدوي.
وتباينت الانتقادات التي وجهتها يوميات الصحف في القاهرة لمنتخب الفراعنة، حيث صبت في معظمها جام غضبها على الجهاز الفني وعناصر الفريق المصري، الذي يعطي نتيجة سيئة للمرة الـ2 بعد مونديال 2018 في روسيا.
انتقادات
وعنونت صحيفة "الأخبار"، "منتخبنا يخذل الملايين ويودع أمم أفريقيا". كما انتقدت الصحيفة المدرب المكسيكي خافيير أغيري، وخياراته التكتيكية التي كانت محط أسئلة حادة من الصحافيين المصريين في المؤتمر الصحافي الذي عقده مباشرة بعد المباراة.
ورأت صحيفة "الأهرام" الحكومية أن ما حصل بالأمس كان "واحدة من أكبر مفاجآت الكان (بطولة أمم إفريقيا) 2019"، وأن كرة القدم المصرية دفعت "نتيجة أخطاء الجهاز الفني التي بدأت من اختياراته لقائمة المنتخب ودخوله البطولة بلاعبين دون المستوى الدولي".
واعتبرت الصحيفة أن أغيري الذي تولى مهامه خلفا للأرجنتيني هكتور كوبر بعد عدم تجديد عقد الأخير إثر المشاركة في نهائيات مونديال 2018 هو "المسؤول الأول عن الخروج المهين".
من جهتها، تحسرت صحيفة "الوطن" على "تبخر الحلم" بعد "أخطاء كارثية" من المدرب المكسيكي، وإهدار اللاعبين لفرص أتيحت لهم في مباراة الأمس للتسجيل في مرمى جنوب إفريقيا التي أنهت دور المجموعات بفوز واحد وخسارتين، وحلت ثالثة في المجموعة الرابعة.
كما أعادت وسائل إعلام مصرية التذكير بالجدل الذي رافق المنتخب في البطولة، لاسيما ذلك المتعلق باللاعب عمرو وردة الذي استبعد بداية من المعسكر على خلفية قضية "تحرش" بعارضة أزياء عبر مواقع التواصل، وانتشار شريط مصور فاضح منسوب إليه، قبل أن يتم خفض عقوبته والسماح له بالعودة بدءا من ثمن النهائي بعد "تكاتف" اللاعبين معه.
واعتبرت صحيفة "صدى البلد" أن المدرب "لم يستطع احتواء أزمات لاعبي المنتخب، خاصة أزمة عمرو وردة والسوشيال ميديا (مواقع التواصل الاجتماعي) وظهرت شخصيته الضعيفة، وترك الحبل على الغارب لمجلس إدارة اتحاد الكرة".
وكان المنتخب المصري من أبرز المرشحين للقب أمم أفريقيا، لاسيما وأنهم يستضيفون البطولة على أرضهم للمرة الخامسة، وتوج الفراعنة باللقب ثلاث مرات في الاستضافات الأربع السابقة)، ويحملون الرقم القياسي في عدد ألقابها (7).
المصدر: الدار – وكالات