لماذا ظهر الملك محمد السادس مستعيناً بعكاز طبي أثناء استقباله لماكرون؟
الدار/ كلثوم إدبوفراض
باهتمام بالغ وتعاطف كبير من شعبه العزيز، لفت اليوم ظهور الملك محمد السادس مستعيناً بعكاز طبي خلال استقباله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متسائلين عن حالة الملك الصحية، لاسيما بعد صورته الأخيرة مع الأعضاء الجدد لحكومة أخنوش في نسختها الثانية.
وعن وضعية جلالته الصحية، أكّد مصدر طبي رفيع، أن أسباب استخدام الملك محمد السادس للعكاز الطبي، تعود لكون الملك يعاني من انكماش عضلي في الجزء الأيمن من الظهر بسبب ضغط على العصب الوركي، وقد ظهرت آثار هذا الوضع في أنشطته الأخيرة.
وأكد ذات المصدر، أن مثل هذه الأعراض الطبية مألوفة وتستجيب للعلاج، وغالباً ما تكون ناتجة عن ضغط جذر العصب في العمود الفقري.
على ذلك، فإن الوضع الصحي للملك مستقر ولا يدعو للقلق، كما أنه قادر على متابعة مهامه كالمعتاد.
ويجسد استقبال الملك لماكرون، رغم اعتماده على العكاز، حرصه على تعزيز عمق العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على صحرائه.
في المقابل، يمثل هذا اللقاء خطوة رمزية تدل على التزام الملك بدعم التعاون الاستراتيجي بين الرباط وباريس، لا سيما في ظل التطورات الدولية والإقليمية، في إطار التشاور حول ملفات ذات اهتمام مشترك، مثل قضايا الأمن والاستثمار والتعاون الثقافي، مما يعكس رغبة الجانبين في الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أعمق.