الرياضة

زيدان سئم منه بشدة.. إدارة ريال مدريد ستبيع بيل مهما كان سعره

الدار/ عماد الدراز

لم يُعرف عن المدرب الفرنسي لفريق ريال مدريد جنوحه نحو التطرف في تصريحاته، وكان يجنح دائما نحو الاعتدال والدبلوماسية، حتى في أكثر الأوقات حرجا له ولفريقه، لكنه وجد نفسه مؤخرا مجبرا على استعمال كلمات نارية في حق اللاعب الويلزي المغضوب عليه غاريث بيل.

زيدان، الذي يبدو انه صبر طويلا على بيل، بدا يشعر بالسأم الشديد من وجود اللاعب الويلزي في صفوف ناديه، ليخرج بتصريحات قوية، بل مهينة، في حق اللاعب بعد الخسارة التي تعرض لها فريقه على يد فريق بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 3-1 في بطولة الكأس الدولية للأبطال، والتي لم يشارك فيها هذا اللاعب أصلا. 

ولم يلتو لسان زيدان حين قال عن بيل "لم يشارك بيل في هذا اللقاء لأني أظن أن إدارة النادي تسعى حاليا للتخلص منه، كما أني لن أتحدث إذا كان فعلا رحيل بيل أمر وشيك أم لا، ولكن رحيل غاريث بيل اليوم قبل الغد سيكون في صالحنا، والنادي حاليا في حالة من المفاوضات مع غيره من الأندية تمهيدا لرحيل اللاعب، وأتمنى طبعا أن تسير الأمور بأسرع ما يمكن، وسيكون من الممتاز أن يرحل اللاعب اليوم قبل الغد".

ونفى زيدان وجود أية أسباب شخصية وراء هذا العداء المفرط بينه وبين بيل، وقال قال: « ليس للأمر أي أبعاد شخصية مطلقا، والأمر لا يعدو أنه قد حان وقت اتخاذ قرار رحيل غاريث بيل من صفوفنا، والموضوع برمته ليس له أي علاقة شخصية بيني وبينه، وبالطبع القرار بفتح أبواب الرحيل للاعب يعتمد علي كمدرب في المقام الأول، وكذلك يعتمد على اللاعب".

من جهته فإن اللاعب الويلزي لا يبذل أي مجهود من أجل تحسين صورته، ليس عند المدرب فقط، بل عند الجمهور المدريدي، الذي صار يشعر بالامتعاض الشديد من وجود لاعب اشتراه الفريق بسعر مرتفع جدا، فصار اليوم مثل خردة في سوق المتلاشيات.

كما أن علاقة بيل سيئة مع زملائه في الفريق وعادة ما يتصرف بصبيانية مدهشة مع باقي اللاعبين، الذين لا يبدو أنهم سيتحلون بمزيد من الصبر معه في حال استمراره في الفريق.

وعادة ما يستفز بيل أنصار ريال مدريد حين يضع صوره على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يلعب الغولف ويبتسم بسعادة، حتى في أسوأ فترات النادي، وهو ما اعتبره الأنصار رسالة تقتضي من إدارة الفريق اتخاذ أحد قرارين لا ثالث لهما: إما بيع بيل.. أو بيعه.."

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى