أخبار الدارسلايدر

حذف تغريدة الاعتذار لتركيا من سفارة الجزائر بأنقرة وإعادة نشرها… فضيحة تزداد تعقيدًا والمناورة الجزائرية تكشف عن ارتباك رسمي

الدار/ تقارير

في حادثة تثير الكثير من الجدل، قامت سفارة الجزائر في أنقرة بحذف تغريدة كانت قد نشرتها حوّل الاعتذار لتركيا ونفي التآمر عليها باستضافة انفصاليين أكراد من شمال شرق سوريا في مخيمات تندوف، والتي تضمنت اعتذارًا من شأنه أن يفضح مناورة دبلوماسية مثيرة للجدل.

هذا الاعتذار، الذي جاء في وقت حساس، لم يكن سوى خطوة لتخفيف الضغط الناجم عن تصرفات غير مدروسة. لكن المفاجأة الأكبر كانت في الحذف السريع للتغريدة، الأمر الذي أضاف مزيدًا من التعقيد للفضيحة.

الغريب في الأمر هو أنه بعد ساعة من الحذف، قامت السفارة بإعادة نشر التغريدة نفسها، مما يشير إلى ارتباك واضح في التعامل مع الموقف. من الواضح أن عملية الحذف لم تُعزز إلا من حجم الفضيحة، بدلاً من أن تساهم في تهدئة الأمور، إذ بدا وكأن هناك تخبطًا في التعامل مع الموقف من قبل السلطات الجزائرية.

هذا التصرف يكشف عن القصور في التنسيق بين الجهات المعنية وعن قلة الخبرة في التعامل مع المواقف الحساسة على الساحة الدولية. لم تقتصر تداعيات هذا الحادث على مجرد تغريدة تم حذفها، بل أصبحت موضوعًا للنقاش على نطاق واسع، حيث يتساءل الكثيرون عن الأسباب الحقيقية وراء هذه المناورة غير المدروسة.

إن مثل هذه المناورات الابتدائية في المستوى والمفضوحة تعكس ضعفًا في الأداء الدبلوماسي وتضر بالصورة العامة للنظام الجزائري على المستوى الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى