زواج أوباما في خطر…ما حقيقة ارتباطه بممثلة أمريكية شهيرة؟
الدار/ كلثوم إدبوفراض
أفاد تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن انتشار تكهنات بخصوص وجود اضطرابات في زواج الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، في ظل شائعات تزعم وجود علاقة غرامية بين أوباما والممثلة الأمريكية الشهيرة جينيفر أنيستون، نجمة المسلسل العالمي المعروف “FRIENDS”.
وجاء في التقرير، أنه شوهد غياب ميشيل أوباما رفقة زوجها خلال جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، وكما لوحظ أن جميع الرؤساء الذين حضروا الحدث كانوا برفقة زوجاتهم، بينهم جو بايدن ودونالد ترامب.
في ذات السياق، أكد مكتب أوباما لوكالة “أسوشيتد برس” أن الرئيس الأسبق سيحضر حفل تنصيب دونالد ترامب بمفرده، وهو ما يزيد من علامات الاستفهام بخصوص صحة الشائعات المتداولة بشأن توتر العلاقة بين أوباما وزوجته ميشيل.
وفي أكتوبر الماضي، نفت الممثلة جينيفر أنيستون صراحةً عبر مجلة أمريكية، الادعاءات التي تلاحقها هي وأوباما، مشددة على أنها أخبار لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أنها تتمتع بعلاقة وثيقة مع ميشيل أوباما أكثر من زوجها، كما أضافت في تصريحها في أحد البرامج التلفزيونية أنها لم تصادف أوباما في أي لقاء من قبل إلا في مناسبة واحدة فقط.
من جهة أخرى، أوردت مجلة “ناشيونال إنكوايرر” في عام 2013 أن زواج أوباما كان يعاني من أزمات من فينة لأخرى، وذلك عقب اكتشاف ميشيل أن بعض الحراس الشخصيين لزوجها يتستّرون على خياناته المزعومة، وهو ما ضاعف الشكوك وزاد من حدّة الشائعات حول توتّر علاقتهما.
يذكر أن، باراك وميشيل أوباما تزوجا عام 1992، واشتهرا بكونهما من الأزواج الذين يضرب بهم المثل في التضحية والإيثار في قصة حبهما المميزة، مع ذلك، لم يمنع من هذا من انتشار الشائعات التي تطالهما من وقت لآخر.