أخبار الدارسلايدر

هل يوشك المغرب على التخلص من نظام آخر مؤيد للبوليساريو؟

الدار/ خاص

يبدو أن المغرب قد يكون على أعتاب التخلص من أحد أبرز حلفاء جبهة البوليساريو: فنزويلا.

فقد أكدت مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في تصريحات خاصة لصحيفة “أكسيوس”، أن الإدارة كانت تساند فكرة تغيير النظام في فنزويلا، وأعربت عن رغبتها في أن يتبع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نفس مصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي أطيح به.

منذ عهد الرئيس الراحل هوغو شافيز، استمرت السياسة الخارجية الفنزويلية تحت قيادة خليفته مادورو في تبني مواقف معارضة للمغرب، على الرغم من أن هذه السياسة كانت مدفوعة بشكل رئيسي بعوامل أيديولوجية يسارية متطرفة وعلاقات وثيقة مع النظام الكوبي. وبالتالي، أصبحت فنزويلا واحدة من أبرز حلفاء الجزائر، ومن أبرز داعمي جبهة البوليساريو، وهو ما خلق توتراً مع المملكة المغربية التي تدافع عن سيادتها على الصحراء الغربية.

وقد تفاقمت الأزمة بين المغرب وفنزويلا بشكل أكبر في عام 2019، عندما قرر المغرب دعم خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا. هذا الدعم جاء تماشياً مع موقف غوايدو الداعم لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء. حيث اعتبر المغرب هذا الموقف نقطة تحوّل هامة في علاقاته مع فنزويلا، خاصة في وقت كانت فيه العلاقات بين البلدين قد شهدت توترات متزايدة على خلفية الدعم الفنزويلي لجبهة البوليساريو.

إذا استمر هذا الصراع السياسي بين المغرب وفنزويلا، فسيكون له تأثير كبير على معادلة الدعم الدولي للمغرب في قضية الصحراء الغربية، إذ يضاف إلى جبهة مؤيديه الحليف الفنزويلي الذي لطالما ساند البوليساريو في محافل الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى