الدار/ خاص
في تصريحات جديدة لرئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، أعرب عن أمله في أن تُقام المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2030 في ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد. وقال لوزان: “أود أن أرى نهائي كأس العالم 2030 في هذا الملعب التاريخي، لكن يبدو أن المغرب أيضًا ينافس لاستضافته.” تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه عملية اختيار الدول المستضيفة للبطولة تنافسًا قويًا بين العديد من الدول، حيث يسعى المغرب إلى تعزيز فرصه في استضافة هذا الحدث العالمي الكبير.
أثار تصريح رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، الجدل بشأن المنافسة المحتدمة بين إسبانيا والمغرب لاستضافة نهائي كأس العالم 2030. ففي حديثه عن الملف المشترك بين إسبانيا، المغرب، والبرتغال، عبّر المسؤول الإسباني عن رغبته في أن تُقام المباراة النهائية على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، لكنه أشار إلى أن المغرب يمثل منافسًا قويًا في هذا السباق.
تصريحات لوزان تعكس قلقًا إسبانيًا متزايدًا، خاصة مع تصاعد حظوظ المغرب، الذي نجح في كسب ثقة الفيفا بفضل تنظيمه المتميز لبطولات كبرى، مثل كأس العالم للأندية 2023. كما أن البنية التحتية الرياضية المتطورة التي يمتلكها المغرب، إلى جانب الدعم الكبير الذي يحظى به، تجعله مرشحًا بارزًا لاستضافة النهائي.
ويبقى القرار النهائي بيد الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي سيحسم الأمر بناءً على مجموعة من المعايير، أبرزها الطاقة الاستيعابية للملاعب، الجاهزية اللوجستية، وتجربة المشجعين. وبينما تأمل إسبانيا في الحفاظ على فرصها، يبدو أن المغرب بات أكثر من مجرد منافس، بل خيارًا جديًا قد يُعيد رسم خريطة كرة القدم العالمية في 2030.