أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

تفنيد شائعات استقبال المغرب لسكان غزة.. القنصل الإسرائيلي يكذب ويكشف زيف الادعاءات

تفنيد شائعات استقبال المغرب لسكان غزة.. القنصل الإسرائيلي يكذب ويكشف زيف الادعاءات

 

الدار/ تحليل

في الآونة الأخيرة، تداول العديد من منتقدي المغرب، وأغلبهم من العالم الآخر، فيديو يزعم أن المملكة قد تكون الوجهة المقترحة لاستقبال سكان غزة في إطار خطة الرئيس الأمريكي ترامب لإعادة توطين ساكنة غزة.

وقد استند مروجو هذه الشائعة إلى تصريحات منسوبة إلى، اسرائيل بشار، القنصل العام الإسرائيلي في جنوب غرب المحيط الهادئ ضمن الفيديو، في محاولة لإضفاء بعض المصداقية على هذه الأقاويل.

وكان الفيديو قد انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف ذباب الأطراف المعادية للمملكة، حيث حاول بعضهم استخدامه كدليل على وجود نية لاستقبال المغرب لمواطنين من قطاع غزة في سياق خطة مُحتملة لإعادة توطينهم. غير أن هذه الإشاعات سرعان ما قوبلت بتصحيح رسمي من القنصل الإسرائيلي نفسه.

في تدوينة عبر موقع “إكس” (Twitter سابقًا)، قام القنصل الإسرائيلي بتوضيح ما نسب إليه من تصريحات، مؤكدًا أن الكلام الذي تم تداوله قد أُسيء تفسيره بشكل كامل. وأشار القنصل إلى أنه لم يُدلي بأي تصريحات تشير إلى نية المغرب استضافة سكان غزة، واصفًا الشائعات بأنها لا تمت للحقيقة بصلة. وأكد أن الفيديو المتداول كان مبنيًا على تفسير خاطئ لتصريحاته.

هذا التوضيح جاء ليبدد كل الغموض حول هذه الدعاية التي لم تكن سوى محض إشاعة، مما يجعلها بلا أي مصداقية.

ومن خلال هذا التوضيح الرسمي، تم تجريد هذه الإشاعة من كل مشروعية، وأعيد التأكيد على الموقف الثابت للمغرب في قضايا اللاجئين، والذي يعتمد دائمًا على احترام القوانين الدولية ومبادئ الإنسانية.

ويظل المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، معروفًا بتقديم الدعم الإنساني لأشقائه في غزة، وقد كانت المملكة من بين أولى الدول التي قدمت مساعدات طارئة للسكان المتضررين من الصراع في القطاع. وقد أكد ذلك العديد من المسؤولين الدوليين الذين أشادوا بالجهود الإنسانية المغربية المستمرة.

ومن الضروري التأكيد على أن هذه الحملة الدعائية لا تعكس إلا محاولة لتشويه صورة المغرب، في حين أن الحقيقة واضحة في تصريحات القنصل الإسرائيلي وفي سياسة المملكة الثابتة في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى