![](https://aldar.ma/wp-content/uploads/2025/02/bc4a0a75-a912-4256-baf2-dfeba7cc55bd-780x470.jpeg)
الدار/ خاص
وجه حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، شكره الكبير لجلالة الملك محمد السادس، على الجهود الحثيثة التي بذلها من أجل حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوجه الشكر لجلالة الملك محمد السادس لجهوده في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل
وأعرب الشيخ، في تدوينة نشرها على منصة “إكس”، عن تقديره العميق لهذا المسعى المغربي، مؤكداً أن هذا الدعم المستمر يعزز من صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها.
ويأتي هذا الامتنان الفلسطيني في سياق الدور التاريخي الذي يلعبه المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، في دعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى السياسي أو الدبلوماسي أو الإنساني. فمن خلال رئاسته للجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، يواصل العاهل المغربي العمل على حماية الحقوق الفلسطينية وتعزيز صمود المقدسيين، إضافة إلى دعم المبادرات الرامية إلى تخفيف المعاناة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وقد شكلت أزمة الأموال المحتجزة واحدة من العقبات الكبرى التي تواجه السلطة الفلسطينية، حيث تعمد إسرائيل إلى احتجاز أموال الضرائب التي تشكل جزءاً أساسياً من الإيرادات الفلسطينية، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة المالية التي تعاني منها المؤسسات الفلسطينية. وفي هذا السياق، لعب المغرب دوراً محورياً في الوساطة والتواصل مع مختلف الأطراف لحل هذه الأزمة، في إطار سياسته القائمة على التضامن والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ويعكس هذا الجهد المغربي نهجاً ثابتاً في دعم فلسطين، إذ لم تتوقف المملكة بقيادة جلالة الملك، عبر مختلف قنواتها الدبلوماسية والسياسية، عن التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، قائم على إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا الموقف المغربي المبدئي، الذي يجمع بين العمل السياسي والدعم الإنساني، يحظى بتقدير واسع لدى القيادة الفلسطينية، وهو ما عبر عنه حسين الشيخ في إشادته بجهود جلالة الملك محمد السادس، مؤكداً أن هذا الدعم الأخوي يعزز من ثبات الفلسطينيين على أرضهم ويعطي زخماً جديداً للتحركات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.