أخبار الدار

مجلس المستشارين يتجاوز “البلوكاج”.. ونصف أعضائه غائبون

 

الدار/ مريم بوتوراوت

 

بعد "البلوكاج" الذي عرفه الإعلان عن تجديد هياكل مجلس المستشارين لأيام، انتخب مجلس المستشارين اليوم الأربعاء مكتبه الجديد.

وغاب ما يقارب نصف أعضاء مجلس المستشارين عن جلسة انتخاب الهياكل، حيث حضر فقط 68 مستشارا من أصل 120 عضوا في الغرفة الثانية للبرلمان، صوت منهم 64 على اللائحة الموحدة، في ما اختار أربعة أعضاء يمثلون الكونفدارلية الديمقراطية للشغل التصويت بأوراق بيضاء.

ولم تعرف تشكيلة مكتب المجلس تغييرات كثيرة، حيث احتفظ الاستقلالي عبد الصمد قيوح بمنصب الخليفة الأول للرئيس، كما هو الشأن لباقي الخلفاء عبد الاله الحلوطي عن فريق العدالة والتنمية، وحميد كسكوس عن الفريق الحركي، وعبد القادر سلامة عن التجمع الوطني للأحرار، في ما عوض عبد الحميد الصويري نائلة التازي عن فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب. 

وفي ما يتعلق بمحاسبي المجلس، تم انتخاب عبد الوهاب بلفقيه عن فريق الاتحاد الاشتراكي، والعربي المحرشي عن فريق الأصالة والمعاصرة، في ما عوض عز الدين الزكري  رشيد المنياري عن الاتحاد المغربي للشغل.

إلى ذلك، تم اختيار كل من محمد عدال عن الفريق الدستوري، وأحمد الخريف عن الفريق الاستقلالي، وأحمد التويزي عن فريق الأصالة والمعاصرة كأمناء للمجلس. 

وفي ما يتعلق باللجان الدائمة، يترأس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان عبد السلام بلقشور عن فريق الأصالة والمعاصرة، وترأس أبو بكر عبيد عن الفريق الاشتراكي لجنة الفلاحة والقطاعات الانتاجية فيما ما احتفظ عبد العالي حامي الدين برئاسة لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية كما هو الشأن بالنسبة لرحال المكاوي عن الفريق الاستقلالي في رئاسة لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية.

وفي ما يخص لجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني فقد احتفظ محمد الرزمة عن التجمع الوطني للأحرار برئاستها، في ما ترأس أحمد شدا عن الفريق الحركي لجنة الداخلية والبنيات الاساسية.

على صعيد آخر، احتفظ عزيز بنعزوز برئاسة فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد السلام اللبار برئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ونبيل شيخي برئاسة فريق العدالة والتنمية، ومحمد البكوري بالتجمع الوطني للأحرار .

واحتفظ محمد العلمي برئاسة الفريق الاشتراكي كما هو الشأن بالنسبة لعبد الإله حفظي في فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وآمال العمري في فريق الاتحاد المغربي للشغل، وادريس الراضي في الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، في ما انتقل تنسيق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لمبارك الصادي عوض ثريا الحرش.

ووجهت ثريا الحرش انتقادات لاذعة لأعضاء الغرفة الثانية للبرلمان بسبب غياب تمثيلية النساء في هياكله، مؤكدة في مداخلة أثناء الجلسة، على أن هذا الأمر " يسائلنا كاحزاب ونقابات أمام المجتمع، فنحن جهاز تشريعي يهتم بالشأن العام ولكن نحن في تراجعات بالنسبة لما أقره الدستور وما حصلنا عليه كحركة نسائية".

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى