المخيمات الصيفية.. ساحة مواجهة جديدة بين الأحزاب
الدار – مريم بوتوراوت
خلق منع وزارة الشباب والرياضة، التي يشرف عليها الوزير التجمعي رشيد الطالبي العلمي لمخيم لجمعية مقربة من حزب العدالة والتنمية مواجهة جديدة بين الحزبين المشاركين في التحالف الحكومي.
وتسبب سحب ترخيص مخيم للجمعية المذكورة في منطقة "واد لاو" بتطوان، في موجة غضب كبيرة في أوساط أعضاء ومتعاطفين مع حزب العدالة والتنمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن منع المخيم بعد الترخيص له ينطوي على "استهداف" للجمعية المقربة من حزب "المصباح".
وعاد الأطفال المستفيدون من المخيم، وعددهم 250 طفلا، أدراجهم بعد منع السلطات استمراره، بينما أوصل فريق العدالة والتنمية هذا الملف إلى قبة البرلمان، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الإثنين.
وأكد الطالبي العلمي في رده على انتقادات فريق الحزب الذي يقود الحكومة، على أن المكان الذي اختارته الجمعية لاحتضان المخيم، وهو مؤسسة تعليمية خاصة، لا يتوفر على شروط السلامة.
وشدد الوزير على أنه من غير المقبول تنظيم مخيم في مبنى مكون من أربعة طوابق للأطفال، مبرزا على أن الأمر يتعلق بذلك فقط، نافيا اتهامات استهداف الجمعية المنظمة بالمنع، وأنه لا مشكل في الترخيص مجددا للمخيم في حال ما إذا جاءت الجمعية بمكان آخر لتنظيمه، وفق ما جاء على لسان المتحدث.