
الدار/ خاص
حصل المغرب على الطائرة المسيرة الصينية TB-001، التي تُعرف بقدراتها القتالية والاستطلاعية المتقدمة. هذا الدرون، الذي صُمم ليكون أحد أقوى الطائرات المسيرة ثنائية الذيل، يمنح القوات المسلحة الملكية قدرة إضافية على تنفيذ مهام دقيقة على مدى بعيد، بفضل مداه الكبير الذي يصل إلى 8000 كيلومتر وإمكانية بقائه في الجو لحوالي 40 ساعة متواصلة.
الطائرة مجهزة بمجموعة متنوعة من الأسلحة، تشمل صواريخ موجهة وقنابل ذكية، ما يجعلها منصة فعالة لتنفيذ ضربات جوية دقيقة، بالإضافة إلى عمليات المراقبة وجمع المعلومات. تصميمها الفريد يتيح لها التحليق على ارتفاعات عالية تصل إلى 10,000 متر، ما يمنحها قدرة على تفادي الرصد وتعزيز فعاليتها في العمليات العسكرية.
يأتي اقتناء هذه الطائرة في إطار توجه المغرب نحو تحديث قدراته الدفاعية وتعزيز أسطوله الجوي بأحدث التقنيات العسكرية. فبعد إدخال طائرات مسيرة صينية أخرى من طراز Wing Loong 2، يستمر المغرب في تنويع مصادر تسليحه والاستثمار في أنظمة قتالية متطورة تواكب التحولات الأمنية في المنطقة.
هذه الصفقة تعكس التوجه الاستراتيجي للمملكة نحو امتلاك تكنولوجيا عسكرية حديثة تضمن لها تفوقًا نوعيًا في مجالات الدفاع والاستطلاع، ما يعزز موقعها كقوة إقليمية تعتمد على تطوير قدراتها الذاتية لحماية أمنها ومصالحها الاستراتيجية.