
الدار/ خاص
أصبح المغرب من بين العشر الأوائل على مستوى العالم في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر من الطاقة الريحية، حيث يُتوقع أن تصل قدرته الإنتاجية إلى 26.61 جيجاوات. ويعكس هذا التصنيف الطموح الكبير للمملكة في أن تصبح مركزًا رئيسيًا للطاقة النظيفة على الساحة الدولية.
بحسب البيانات التي تم نشرها مؤخرًا في واشنطن، يتوزع المشروع المغربي على ثلاثة محاور رئيسية: 100 ميجاوات من المشاريع الجارية، 4.01 جيجاوات في مرحلة ما قبل البناء، و22.5 جيجاوات من المشاريع التي تم الإعلان عنها.
يشير هذا النمو المتسارع إلى رغبة المغرب في استغلال إمكانياته الاستثنائية في مجال الطاقة الريحية، مع تلبية الطلب المتزايد على الوقود غير الملوث، خاصة في السوق الأوروبية.
إلى جانب المغرب، تتصدر موريتانيا المرتبة الثانية في هذا المجال مع قدرة متوقعة تبلغ 54.60 جيجاوات، بينما تأتي عمان في المركز الرابع بقدرة 30.85 جيجاوات. من جانب آخر، تحتل مصر المرتبة الثامنة بإنتاج يصل إلى 25.77 جيجاوات.
تُظهر هذه الهيمنة العربية الاستراتيجية الإقليمية الطموحة التي تهدف إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية الوفيرة والظروف المناخية المثالية، لتأمين حصة كبيرة من سوق الهيدروجين الأخضر العالمي.