تورط الجزائر في إسقاط طائرة مسيّرة مالية

الدار/ خاص

أكدت القوات المسلحة المالية تعرض إحدى طائراتها المسيّرة من طراز “أكينشي” للاستهداف من قبل الجزائر، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي بين البلدين الجارين.

يأتي هذا التطور في ظل أجواء مشحونة بالتوترات السياسية والأمنية، حيث تشهد العلاقات بين الجزائر ومالي تصعيدًا ملحوظًا على عدة مستويات.

الحادثة أثارت تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين البلدين، لا سيما في ظل الخلافات المستمرة بشأن القضايا الأمنية والحدودية. فبينما تسعى مالي لتعزيز قدراتها العسكرية، ترى الجزائر أن أي تحرك عسكري قرب حدودها قد يشكل تهديدًا لمصالحها الاستراتيجية.

يرى مراقبون أن هذا التطور قد يؤدي إلى مزيد من التعقيدات في المنطقة، خاصة أن مالي شهدت تحولات سياسية وعسكرية كبيرة خلال السنوات الأخيرة. كما أن الجزائر، متورطة في دعم الانفصاليين في شمال مالي.

لم تصدر الجزائر حتى الآن بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي الحادث، لكن مراقبين يتوقعون أن يفتح هذا الأمر بابًا جديدًا من التوترات بين البلدين، وربما يؤدي إلى إعادة النظر في استراتيجيات التعاون الأمني في المنطقة.

تبقى الأيام القادمة كفيلة بتحديد ما إذا كان هذا الحادث مجرد واقعة عابرة أم بداية لمرحلة جديدة من التصعيد في العلاقات بين مالي والجزائر.