بلهجة حادة.. وزير الخارجية المالي: دول التحالف الساحلي تستنكر العمل العدائي الجزائري وما قامت به يعد اعتداءً على التحالف بأسره

الدار/ خاص

أصدرت وزارة الخارجية المالية بيانًا قويًا بعد تدمير الجيش الجزائري لطائرة مسيرة تابعة لمالي. في هذا التصريح، الذي يحمل لهجة حادة، عبّر وزير الخارجية المالي عن استنكار دول التحالف الساحلي (مالي، بوركينا فاسو، والنيجر) لهذا العمل العدائي، معتبرين أن ما قامت به الجزائر يعد اعتداءً على التحالف بأسره.

وأوضح الوزير أن الهجوم الذي شنّه الجيش الجزائري خارج حدود بلاده كان يهدف إلى عرقلة جهود محاربة الجماعات الإرهابية التي كانت تخطط لتنفيذ هجمات على دول التحالف. ونتيجة لهذا الاعتداء، قررت الدول الثلاث لأول مرة في تاريخها سحب سفرائها من الجزائر كإجراء دبلوماسي تصعيدي.

ويستمر النظام الجزائري، الذي قضى أكثر من خمسين عامًا في محاولات فاشلة لزرع الفتنة بين المغرب وبقية دول المنطقة، في تعزيز دوره المزعزع للاستقرار في المنطقة، محاولًا فرض هيمنته على باقي الدول. هذا التصرف يأتي في خرق صارخ للقانون الدولي الذي تدّعي الجزائر التزامها به.