أجوبة واقعية حول ارتفاع جرائم الإغتصاب بالمغرب
الدار/ رشيد محمودي – تصوير : أيوب اجوادي
شكل انتشار مقاطع فيديو مصور لحالات العنف والإغتصاب في موقع التواصل الإجتماعي بمختلف أنواعه، خلال الأيام الماضية، قلقا متزايدا في صفوف المواطنين المغاربة، خاصة بعد ظهور شريط فيديو لمقتل شابة في مقتبل العمر من طرف أحد المجرمين من ذوي السوابق العدلية بالعاصمة الرباط.
وعبر المواطنون المغاربة، في حديثهم لقناة الدار، عن تخوفهم من انتشار ظاهرة العنف والإغتصاب، لدرجة تصوير وتوثيق فيديوهات، تكشف عن بشاعة الجرائم المقترفة ضد الضحايا، مؤكدين على ضرورة إعادة النظر في العقوبات المخصصة لمثل هذه الأنواع من الجرائم للحد من كثرة انتشارها.
وحمل المتدخلون مسؤولية ظهور مثل هذه الفيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتباهي المجرمين بجرائهم، إلى تساهل القضاء في إصدار أحكام خفيفة في حقهم مما يشجع على ارتفاع نسبة الجرائم بالمغرب، مطالبة بتفعيل عقوبة الإعدام لردع المجرمين ليكونون عبرة لكل من خولت له نفسه إرهاب أفراد المجتمع.
ورجح معظم المتدخلين، ارتفاع نسبة الجرائم بالمغرب، إلى انتشار وتوفر جميع أنواع المخدرات في أوساط الأحياء الشعبية بالمملكة المغربية، زيد على ذلك إهمال الأباء والأمهات في تربية أبنائهم وغياب الظروف الملائمة لحمايتهم من خطورة الشارع، في إشارة لحالة اغتصاب الذي تعرض لها طفل مدينة مكناس، مشددين على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة للحد من ظاهرة العنف بداية بتعديل النصوص القانونية المتعلقة بالعقوبات الإجرامية.