بوريطة: الرقمنة إحدى الأدوات الأساسية لتسهيل الخدمات المقدمة للجالية المغربية في الخارج
بوريطة: الرقمنة إحدى الأدوات الأساسية لتسهيل الخدمات المقدمة للجالية المغربية في الخارج

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الرقمنة تعد إحدى الأدوات الأساسية لتسهيل الخدمات المقدمة للجالية المغربية في الخارج، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وتطرق الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية إلى مجموعة من الخدمات القنصلية التي تمت رقمنتها، مشيرا إلى منظومة “econsulat” التي تعد البوابة الأساسية للخدمات القنصلية، بالإضافة إلى السجل القنصلي الموحد، الذي تم إحداثه منذ ثلاث سنوات، وي مك ن المغربي المقيم بالخارج من الحصول على الخدمات حيثما وجد.
كما أشار إلى إحداث مركز للتواصل يشتغل بسبع لغات ويعمل على مدار اليوم، إلى جانب تدبير المواعيد عن طريق الرقمنة، وكذا منصات “شكاية” و “وثيقة” و “ازدياد” التي تروم تقديم الخدمات عن بعد للمغربي المقيم في الخارج دون الحاجة إلى التنقل إلى مقر القنصلية للحصول عليها.
وفي هذا السياق، أفاد السيد بوريطة أنه يتم العمل على ورش آخر يتعلق بتسليم رخص نقل الجثامين بشكل إلكتروني بهدف جعل الخدمات التي يمكن أن تتم عن بعد، متاحة، مشيرا أيضا إلى خدمة التمبر الإلكتروني “e-timbre” ثم خدمة الأداء عن بعد.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن هذه الخدمات “ت سهل التفاعل بسرعة وتجعل الإجراءات أكثر انسيابية”.