مرافعة مغربية قوية تفضح الجزائر في اللجنة 24 الأممية

الدار/ خاص
في لحظة فارقة داخل أروقة الأمم المتحدة، شهدت اللجنة الرابعة والعشرون (24) مداخلة مغربية استثنائية قلبت الموازين وأربكت الرواية الجزائرية حول قضية الصحراء المغربية. الكلمة جاءت بصوت الأستاذ زين العابدين الولي، الذي لم يكن مجرد مغربي يلقي خطابًا، بل كان صوت الحقيقة والكرامة وهو يفضح، بلغة واضحة وقوية، ازدواجية الجزائر وممارساتها الخفية.
زين العابدين الولي لم يترك مجالاً للغموض، بل تحدث بوضوح وجرأة عن الدور الحقيقي الذي تلعبه الجزائر في النزاع المفتعل حول الصحراء، مؤكدًا أنها ليست طرفًا محايدًا كما تدّعي، بل الفاعل الرئيسي والمحرك لهذا الصراع.
الأكثر وقعًا في كلمته، كانت الإشارة الصريحة إلى الأوضاع المأساوية في مخيمات تندوف، حيث تتعرض ساكنة المخيمات لانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في ظل غياب أي رقابة دولية، وهو ما وصفه الولي بجريمة مستمرة ضد الكرامة والحرية.
بهذا الخطاب المتماسك والحازم، أعاد المغرب تأكيد موقفه المشروع على الساحة الدولية، كاشفًا أمام الحضور زيف الخطاب الجزائري الذي يتستر خلف شعارات زائفة ويدير الظهر للواقع.
مداخلة زين العابدين لم تكن مجرد رد، بل كانت لحظة دفاع مشرّف عن الحقيقة، ورسالة قوية للعالم: المغرب لا يساوم على قضاياه الوطنية، والحق لا يمكن أن يغيب مهما طال التضليل.