أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

سلسلة “بيم” التركية تواصل توسعها بالمغرب وتفتتح متجراً جديداً بالصحراء المغربية

سلسلة “بيم” التركية تواصل توسعها بالمغرب وتفتتح متجراً جديداً بالصحراء المغربية

الدار/ خاص

أعلنت سلسلة المتاجر التركية “بيم” عن افتتاح ثاني متجر لها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز حضورها في مختلف جهات المغرب، بما في ذلك المناطق الجنوبية التي تشهد دينامية تنموية متسارعة. ويأتي هذا التوسع بعد النجاح الذي حققته الشركة عقب افتتاح أول متجر لها بمدينة العيون، حيث كانت “بيم” أول علامة أجنبية في قطاع التوزيع العصري تدخل إلى هذه المنطقة، مما اعتُبر وقتها مؤشراً على جاذبية الصحراء المغربية للاستثمار الأجنبي.

الرئيس التنفيذي لـ”بيم المغرب”، أحمد فوزي تشاليشكان، عبّر عن فخره بهذه الخطوة، مؤكداً أن التوسع في العيون يأتي استجابة للطلب المتزايد على نمط التسوق العصري، ومواكبةً للتطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية. وأشار إلى أن الشركة ملتزمة بمواصلة سياستها القائمة على توفير منتجات ذات جودة عالية بأسعار في متناول الجميع، ضمن بيئة تسوق مبسطة تعتمد على تقليص التكاليف وتقديم علامات خاصة لتوفير خيارات متعددة للمستهلك المغربي.

ويمثل افتتاح المتجر الجديد امتداداً لخطة التوسع التي تتبعها “بيم” منذ دخولها السوق المغربية سنة 2009، حيث تمكنت من إنشاء شبكة واسعة من المتاجر بلغت أكثر من 620 نقطة بيع موزعة على مختلف مدن المملكة، ويعمل بها آلاف المستخدمين. وقد ساهم هذا الانتشار الواسع في ترسيخ موقع العلامة ضمن أبرز الفاعلين في قطاع البيع بالتجزئة بالمغرب، بفضل نموذجها القائم على تقليص الهامش الربحي مقابل ضمان وفرة المنتجات الأساسية بأسعار منخفضة.

ويكتسي هذا التوسع في الأقاليم الجنوبية طابعاً استراتيجياً، إذ ينسجم مع التوجه العام للمملكة الهادف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في هذه المناطق، وتحقيق العدالة المجالية في توزيع الاستثمارات. كما يعكس ثقة المستثمرين الدوليين في استقرار المنطقة وجاذبيتها المتنامية، خاصة في ظل ما تشهده من تحولات عمرانية وبنية تحتية كبرى، سواء من حيث الطرق والموانئ أو المناطق الصناعية واللوجيستيكية.

وتُعد هذه الخطوة من جانب “بيم” نموذجاً لما يمكن أن يلعبه القطاع الخاص من دور في دعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص الشغل، وتيسير الولوج إلى خدمات تجارية حديثة وفعالة في مختلف ربوع المملكة، بما في ذلك المناطق التي كانت في السابق تعاني من ضعف في البنية التجارية العصرية.

زر الذهاب إلى الأعلى