الدار/ مريم حفياني
أشرفت ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي المغاربة المقيمين في الخارج رفقة وزيرة الخارجية الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، اليوم الجمعة على افتتاح السفارة الجديدة لجمهورية الإكوادور في العاصمة الرباط.
ويمثل هذا الحدث محطة فارقة في مسار التعاون الثنائي بين البلدين، إذ يُكرّس الدينامية المتزايدة التي تشهدها العلاقات بين الرباط وكيتو، خاصة بعد قرار الإكوادور سحب اعترافها بما يُسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” قبل أشهر، وتوجهها نحو دعم الوحدة الترابية للمغرب.
الافتتاح الرسمي للسفارة لا يحمل فقط طابعًا رمزيًا، بل يُمهّد أيضًا لتوسيع مجالات التعاون في عدة قطاعات، على رأسها التجارة والاستثمار والأمن والدبلوماسية. كما من شأن هذه الخطوة أن تفتح آفاقًا جديدة أمام الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين، خاصة في ظل سعي الإكوادور لولوج أسواق جديدة بالقارة الإفريقية، وسعي المغرب إلى تعزيز شراكاته في أمريكا اللاتينية.
وتأتي هذه المبادرة لتُعزّز الحضور المتنامي للمملكة المغربية في الفضاء اللاتيني، كترجمة فعلية للرؤية الملكية في تنويع الشركاء وتثبيت المكانة الجيوسياسية للمغرب على الصعيد الدولي.
