أخبار الدارسلايدر

من التأثير إلى التأثر… دينا عثماني تنهار بالبكاء في وداع سفير الصين بالمغرب

من التأثير إلى التأثر... دينا عثماني تنهار بالبكاء في وداع سفير الصين بالمغرب

الرباط – احمد البوحساني

لم تستطع أشهر مؤثرة مغربية مقيمة في الصين، دينا عثماني، حبس دموعها خلال تصريح صحفي خصّت به موقع الدار، عقب إعلان انتهاء مهام سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، لي تشانغ لين، ومغادرته البلاد بعد سنوات من العمل الدبلوماسي المتميز.

دينا عثماني، التي عُرفت بمجهودها في الترويج للثقافة المغربية داخل الصين، والتعريف بالتقاليد والعادات الصينية لدى الجمهور المغربي، عبّرت عن تأثرها العميق بهذا الرحيل، ووصفت السفير بأنه “كان سببًا رئيسيًا في تألقي، ومصدر دعم وتشجيع لا محدود لمسيرتي كمؤثرة تسعى لبناء جسور ثقافية بين البلدين.”

وقالت عثماني، التي أضحت رمزًا للجسر الثقافي المغربي–الصيني، إن السفير لي تشانغ لين لم يكن مجرد دبلوماسي، بل كان داعمًا حقيقيًا للشباب، محبًا للمغرب، ورجلًا خلوقًا يشتغل بإخلاص وهدوء في سبيل توطيد العلاقات الثنائية.

وأضافت، وقد غالبتها الدموع، أن “السفير لا يُعتبر فقط صديقًا أو داعمًا، بل أصبح جزءًا من العائلة… وجوده في المغرب كان مصدر طمأنينة ودفئ إنساني كبير.”

وأكدت دينا أن السفير وعد بالعودة إلى المغرب في مناسبة مونديال 2030، الذي سيحتضنه المغرب إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، قائلة: “نحن ننتظره بكل حب… هو من الأشخاص الذين لا تُنسى بصماتهم.”

وتُعتبر دينا عثماني من الوجوه البارزة في مجال التواصل الثقافي، حيث ساهمت بشكل ملموس في نقل الصورة الإيجابية عن المغرب لدى الجمهور الصيني، كما عملت على تبسيط مفاهيم الثقافة الصينية للمغاربة، وهو الدور الذي لقي دعمًا وتشجيعًا كبيرًا من السفير لي.

رحيل هذا الأخير يُعد، حسب تعبير دينا، لحظة مؤثرة لكنها مليئة بالامتنان لرجل أعطى الكثير، وترك أثرًا لن يُمحى في سجل العلاقات المغربية الصينية.

زر الذهاب إلى الأعلى