أخبار الدارالمواطن

مركز حقوقي يحذر من تجاوزات سائقي (الكوتشيات) بابن سليمان

الدار/ بوشعيب حمراوي

أدان المركز المغربي لحقوق الإنسان تدهور أوضاع النقل الحضري ببن سليمان، وخصوصا قطاع  العربات المجرورة بالأحصنة، والمعروفة اختصارا ب(الكوتشيات). مؤكدا أنه يعرف تسيبا أمام أعين السلطة. وطالب المركز في بيان له، التدخل الفوري لعامل الإقليم، باعتباره  المسؤول الأول على تدبير قطاع النقل و الرخص الممنوحة للكوتشيات.

وانتقد المركز، تعمد تشغيل الأطفال والمنحرفين، كسائقين لتلك العربات البالغ عددها (56 كوتشي). والذين غالبا ما يكونوا متحوزين على كميات من المخدرات، وقنينات الخمر، وكذا الأسلحة البيضاء.

كما طالب تدخل القوى الحية و المجتمع المدني و المنابر الإعلامية ، من أجل التضامن و التكتل لوضع حد لتسيب سائقي الكوتشيات.

 وجاء بيان المركز الحقوقي، بعد سلسلة الاعتداءات التي طالت وتطالب زبائن (الكوتشيات) من أصحاب الأرض والضيوف. عنف لفظي وجسدي يومي.

وذكر بيان المركز أن هناك شكايات عدة توصلها، كانت آخرها من مواطنة، تعرضت رفقة  ابنتها البالغة من العمر سنتين ونصف فقط، أمس السبت، للضرب و الرفس و التهديد بالسلاح الأبيض من طرف سائق كوتشي منحرف. وأن الضحية وضعت شكاية لدى الأمن الوطني.

 يذكر أن العديد من سكان المدينة، الذي يفضلون ركوب (الكوتشي)، لانخفاض ثمن الرحلة وجاذبيتها. يتعرضون للعنف والابتزاز، والكلام النابي من طرف السائقين، أو بعض من يرافقونهم من الأطفال والمراهقين المنحرفين. كما أن مجموعة من السائقين لا يترددون في استهلاك المخدرات والخمور داخل الكوتشي وأثناء رحلاتهم.

كما يعاني مستعملي الشوارع والأزقة بالمدينة، من فرض سائقي الكوتشيات لقوانينهم الخاصة في احتلال الأزقة والشوارع، والسياقة بسرعة، وعدم احترام الإشارات الضوئية وأماكن ممنوع الوقوف. والتسابق بين (سائقي الكوتشيات)، والاستمرار في العمل ليلا بدون مصابيح علما أن القانون يفرض عليهم وقف العمل مع غروب الشمس، كما يفرض عليهم التنقل وفق أزقة وشوارع محددة.  وتضاف إلى تلك التجاوزات، وضع الكوتشيات تحت قيادة الأطفال والمنحرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى