الدولار يستقر بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة الأمريكية

احتفظ الدولار الأمريكي، اليوم الجمعة، بمكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة، بعد صدور بيانات تضخم جاءت أعلى من المتوقع، ما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم بشأن خفض كبير لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وهكذا، استقر اليورو والجنيه الإسترليني مقابل الدولار بعد انخفاضهما بنسبة 0.5 في المائة وبـ 0.3 في المائة أمس الخميس على التوالي، في حين ارتفع الين الياباني بـ 0.3 في المائة إلى 147.395 بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني التي جاءت أقوى من المتوقع.
وتأثرت الأسواق ببيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الأمريكية، التي أظهرت أسرع ارتفاع في ثلاث سنوات خلال شهر يوليوز الماضي، وسط زيادة تكاليف السلع والخدمات، مما يشير إلى ارتفاع واسع النطاق في الضغوط التضخمية.
وجاءت البيانات المرتفعة لتضخم أسعار المنتجين في أعقاب بيانات تضخم مطمئنة لأسعار المستهلكين في وقت سابق من الأسبوع، والتي عززت التوقعات بتيسير السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.
ووفقا لعدد من المحللين الاقتصاديين، فقد تراجعت احتمالات قيام البنك المركزي الأمريكي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بشكل طفيف بعد أرقام أسعار المنتجين.