الرئيس الأمريكي يغادر الولايات المتحدة نحو المملكة المتحدة في ثاني زيارة دولة

غادر الرئيس الأمريكي، صباح اليوم الثلاثاء (التوقيت المحلي)، العاصمة واشنطن، متوجها إلى لندن في إطار زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام، الثانية التي يقوم بها إلى المملكة المتحدة.
وأفاد البيت الأبيض بأن طائرة الرئيس يرتقب أن تحط مساء في لندن، حيث ترافقه على الخصوص السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، وابنته تيفاني وزوجها.
وتعد هذه الزيارة حدثا استثنائيا، إذ لم يسبق لرئيس أمريكي أن حظي بدعوة للقيام بزيارة دولة ثانية. وكان دونالد ترامب زار المملكة المتحدة سنة 2019 خلال ولايته الرئاسية الأولى، حيث تم استقباله آنذاك من طرف الملكة إليزابيث.
وسيحظى قاطن البيت الأبيض خلال هذه الزيارة، باستقبال كبير، يشمل استعراضا عسكريا وموكبا بالعربات الملكية ومأدبة رسمية فاخرة سيقيمها الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في قصر ويندسور، غرب لندن.
وأشار الرئيس ترامب، خلال حديث مع الصحافيين قبيل مغادرته، إلى أن الهدف من زيارته يتمثل في تطوير الاتفاق التجاري المبرم مع المملكة المتحدة، مؤكدا أن الملك تشارلز الثالث “صديق أصيل”.
وسيكون تعزيز التعاون المالي وتطوير مكانة الحي المالي في لندن كقطب اقتصادي عالمي، ضمن محاور هذه الزيارة الرسمية الثانية للرئيس الأمريكي إلى المملكة المتحدة.
وسيبحث المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون أيضا سبل توطيد التعاون بين أسواق الرساميل في البلدين، وتوقيع اتفاقات هامة تشمل ميادين استراتيجية، من بينها التكنولوجيا والطاقة النووية.
من جانب آخر، تم اتخاذ تدابير أمنية هامة بهذه المناسبة. وحسب العديد من وسائل الإعلام، فإن هذه التدابير تعد الأكثر أهمية منذ حفل تتويج الملك تشارلز في 6 ماي 2023.
وستتم الاستعانة بتكنولوجيات متطورة من أجل ضمان الأمن خلال الأيام الثلاثة التي ستستغرقها الزيارة الرئاسية.