المغرب أمام مؤامرات خارجية: الشباب والعرش في معركة الوعي والوطنية

الدار/ مريم حفياني
في ظل تزايد الحملات الإعلامية التي تهدف إلى الإساءة لصورة المملكة المغربية، يظهر جليًا أن محاولات بعض الأطراف المشبوهة، تصطدم بعزيمة الشعب المغربي ووحدة صفه. فقد حاولت هذه الجهات استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل تحريضية وتشويشية، لكنها فشلت في التأثير على الرأي العام المغربي، خاصة بين فئات الشباب، بما في ذلك جيل “Gen Z212”، الذي يثبت يوميًا ولاءه الثابت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
مصادر مطلعة تؤكد أن هذه الحملات ليست جديدة، بل هي جزء من استراتيجية ممنهجة لزعزعة الاستقرار وتعكير صورة المملكة في الساحة الإقليمية والدولية. ومع ذلك، يظهر رد الفعل الشعبي قويًا وموحدًا، حيث عبّر المغاربة، من جميع الأعمار والخلفيات، عن دعمهم للعرش وللمسار التنموي والسياسي الذي يقوده الملك محمد السادس، مؤكّدين أن أي محاولة للتأثير على اللحمة الوطنية ستبوء بالفشل.
هذه الحملات غالبًا ما تستخدم محتوى ملفقًا أو مُعادًا تدويره بهدف استقطاب الشباب واستغلال عدم خبرتهم في التعاطي مع المعلومات الحساسة. لكن الشعب المغربي، وعلى رأسه الشباب الواعي، يظهر قدرة متزايدة على كشف محاولات التضليل، والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادة المملكة لحماية مصالح الوطن واستقراره.
في هذا السياق، يبرز الدور الحيوي لوسائل الإعلام الوطنية والمنصات الرقمية الرسمية في التوعية وتقديم الحقائق، لضمان أن تبقى المبادئ الوطنية والمصلحة العليا للمملكة فوق كل اعتبار. ويظل المغرب، بفضل وعي شعبه ووحدته، صامدًا أمام محاولات التشويه الخارجية، معززًا مكانته الإقليمية والدولية ومكافحة أي مخططات تستهدف النيل من سيادته واستقراره.