المركب الذي أطلقه جلالة الملك بإقليم مديونة يزاوج بين الحماية الاجتماعية والمواكبة الطبية وتعزيز الكفاءات (مسؤولة)
المركب الذي أطلقه جلالة الملك بإقليم مديونة يزاوج بين الحماية الاجتماعية والمواكبة الطبية وتعزيز الكفاءات (مسؤولة)

أكدت مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، أن المركب الجهوي لاستقبال وإعادة التأهيل النفسي-الاجتماعي للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغال إنجازه، اليوم الأربعاء بجماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة، سيزاوج بين الحماية الاجتماعية، والمواكبة الطبية والنفسية القائمة على مقاربات علاجية جديدة، وتعزيز الكفاءات.
وأضافت السيدة درديخ، في تصريح للصحافة، أن هذا المركب الذي تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يشكل بنية نموذجية للتكفل بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
وأبرزت أن هذه البنية النفسية-الاجتماعية ستعتمد نموذجا جديدا في التكفل يتميز بمجموعة من آليات الدعم المنسقة.
وسجلت أن هذا المشروع التضامني غير المسبوق والمتعدد الأبعاد والذي تبلغ تكلفة إنجازه 300 مليون درهم، يستهدف الفئات التي تعيش وضعية هشاشة نفسية واجتماعية.
وأشارت المسؤولة ذاتها إلى أن هذا المشروع يهدف إلى خلق بيئة للإيواء والتكفل في ظروف آمنة، بما يتيح لكل مستفيد مسارا ملائما يضمن له إعادة إدماج اجتماعي ومهني أفضل.