مباحثات بين الرئيس البرازيلي ونظيره الأمريكي بشأن الرسوم الجمركية

تباحث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الاثنين عبر تقنية التناظر المرئي، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب من أجل تخفيف التوترات الناتجة عن قرار واشنطن الرفع من الرسوم الجمركية على الصادرات البرازيلية، حسبما أفادت به وسائل إعلام محلية.

وعن الجانب البرازيلي، كان لولا مرفوقا في القصر الرئاسي بنائب الرئيس ووزير التنمية جيرالدو ألكمين، ووزيري المالية فرناندو حداد والتواصل سيدونيو بالميرا.

وفي ختام الاجتماع الذي استغرق نحو ثلاثين دقيقة، رفض فرناندو حداد الكشف عن أي تفاصيل، ووصف الحوار بأنه كان “إيجابيا” على الصعيد الاقتصادي، في انتظار إصدار بيان رسمي من الرئاسة.

وشهدت العلاقات بين البلدين توترات في الفترة الأخيرة على إثر إعلان ترامب زيادة بنسبة 50 على العديد من المنتجات البرازيلية، خاصة القهوة واللحوم وبعض الفواكه، دخلت حيز التنفيذ في 6 غشت الماضي.

وبرر الرئيس الأمريكي هذا الإجراء بإدانة “حملة شعواء” وما اعتبره “اضطهادا” سياسيا للرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي حكمت عليه المحكمة العليا البرازيلية في شتنبر المنصرم بالسجن 27 عاما.

وتأتي هذه المباحثات عقب لقاء أولي بين الرئيسين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 شتنبر المنصرم بنيويورك، تحدث فيها الرئيس الأمريكي عن “توافق” مع لولا، معربا عن استعداده لتنظيم لقاء مباشر.

ولم يصدر لحد الآن أي بيان مشترك، فيما تأمل الحكومة البرازيلية تخفيف الرسوم الجمركية دون التخلي عما يصفه لولا بـ “السيادة غير القابلة للتفاوض”.