مكتب الاتصال المغربي بتل أبيب ينجح في الإفراج عن عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي بعد احتجازهما في إطار أسطول الصمود

الدار/ سارة الوكيلي

نجح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب في التوصل إلى اتفاق مع السلطات الإسرائيلية يقضي بالإفراج عن المواطنين المغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي، اللذين تم اعتقالهما مؤخرًا أثناء مشاركتهما في “أسطول الصمود العالمي” الهادف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت السفن المشاركة في الأسطول في المياه الدولية، مما أسفر عن احتجاز عدد من النشطاء، بينهم غالي وبن الضراوي. وقد أثار هذا الاعتقال موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط الحقوقية والسياسية المغربية، حيث طالبت العديد من المنظمات والهيئات الحقوقية بالتدخل العاجل للإفراج عن المعتقلين وضمان سلامتهم.

ومن بين هذه المنظمات، عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء استمرار احتجاز المواطنين المغاربة، داعية إلى تحرك الحكومة المغربية لضمان حقوقهم وحمايتهم. كما أصدرت “ترانسبرانسي المغرب” بيانًا طالبت فيه السلطات المغربية بالتحرك الفوري لضمان سلامة المعتقلين وضمان حقوقهم القانونية.