رحيل قامة فنية مغربية: عبد القادر مطاع في ذمة الله

الدار/ كلثومة إدبوفراض

ودّعت الساحة الفنية المغربية اليوم الفنان القدير عبد القادر مطاع، الذي أسلم الروح عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

وقد عانى الراحل في السنوات الأخيرة من مشكلات صحية متفاقمة أدّت إلى فقدانه البصر، ما اضطره إلى الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعلاج، وسط رعاية خاصة من أسرته التي حرصت على توفير السكينة له خلال فترة مرضه.

يُعتبر مطاع، من أعمدة الدراما والمسرح المغربي، إذ رسّخ اسمه في ذاكرة الأجيال من خلال عشرات الأعمال التلفزيونية والمسرحية مثل: مسلسل “الربيب”، و”دموع الرجال”، “فيلم المعلّمة”.. التي لامست قلوب الجمهور بروحه الأصيلة وأدائه الصادق.

برحيله، تفقد الساحة الفنية أحد رموزها الذين ساهموا في تشكيل ملامح الفن المغربي، تاركًا خلفه إرثًا فنّيًا سيظلّ حاضرًا في ذاكرة المشاهدين.