أخبار الدارسلايدر

قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ثمرة دبلوماسية ملكية حكيمة (رئيس منتدى كرانس مونتانا)

قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ثمرة دبلوماسية ملكية حكيمة (رئيس منتدى كرانس مونتانا)

 أكد الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، جان بول كارترون، أن اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2797 حول قضية الصحراء المغربية يشكل ثمرة الدبلوماسية الحكيمة للمغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز السيد كارترون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا القرار “يظهر التأثير المتزايد والمصداقية اللذين تتمتع بهما الدبلوماسية المغربية”.

واعتبر أن قرار مجلس الأمن “ليس ثورة بحد ذاته، لأنه لطالما كانت الصحراء مغربية، بل يتعلق الأمر، على الخصوص، بتأكيد على الهوية المغربية للصحراء. ومن ناحية أخرى، يمثل القرار تقدما بالغ الأهمية في ما يخص المصداقية الدولية للسياسة الخارجية المغربية برمتها، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وأضاف أن “المغرب لديه حقوق تاريخية لا يمكن إنكارها على الصحراء”، مشيرا إلى أن القرار الأممي “يشكل خطوة إلى الأمام للدبلوماسية المغربية المتبصرة “.

وفي معرض تطرقه إلى سياسة اليد الممدودة التي تبناها جلالة الملك تجاه الجزائر، أكد كارترون أنها تعكس التزام جلالته المتواصل بإعادة إحياء الاتحاد المغاربي، بهدف إحداث تغيير نوعي في المنطقة لفائدة الساكنة المحلية وتطلعاتها.

وشدد على أن “المغرب يعد، في عالم اليوم، منارة للأمل والمقترحات المتواصلة من أجل التوافق والسلام”.

وفي ما يتعلق بمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، التي كرسها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كإطار وحيد لحل النزاع المفتعل حول الصحراء، أشار كارترون إلى أن “المغرب أثبت بالفعل ما يمكنه تحقيقه في الأقاليم الجنوبية: معجزة حقيقية في كل ما يهم التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

وأكد أن “كل هذا أصبح ممكنا بفضل رؤية ملكية متبصرة”، مشددا أن العمل الدبلوماسي وجهود التنمية في المملكة تشكل “مثالا للتفكير والتأمل ونموذجا يحتذى به بالنسبة لبلدان أخرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى