جمهورية القبائل أمام التاريخ.. يوم الحسم من أجل الحرية والسيادة والاستقلال
جمهورية القبائل أمام التاريخ.. يوم الحسم من أجل الحرية والسيادة والاستقلال

الدار / سارة الوكيلي
في الرابع عشر من دجنبر المقبل، تقف منطقة القبائل شمال الجزائر أمام لحظة فارقة في تاريخها الطويل، إذ يستعد شعبها العريق، المعروف بعزّته وكرامته، لرفع صوته عالياً من أجل تقرير مصيره ورسم ملامح مستقبل جديد، قوامه الحرية والسيادة.
الحدث، الذي وُصف بأنه موعد القبائل مع التاريخ، يُنتظر أن يشكل لحظة رمزية يعبر فيها أبناء المنطقة عن رغبتهم في بناء بلد يعبّر عن خصوصيتهم الثقافية والهوياتية والسياسية، بعد عقود من التهميش والصدامات المتكررة مع السلطة المركزية في الجزائر.
ويعتبر القائمون على هذا التحرك أن إعلان الاستقلال المرتقب لن يكون مجرد خطوة سياسية، بل صرخة كرامة وتعبير عن وفاء للأجيال السابقة التي ناضلت من أجل الحفاظ على هوية المنطقة، وإرثها الأمازيغي، وحقوق أبنائها في تقرير مصيرهم بحرية ومسؤولية.
تؤكد الرسائل الصادرة من ناشطي “القبائل الحرة” أن ما سيجري في ذلك اليوم هو فعل إيمان بالمستقبل، ووفاء لتضحيات الماضي، ووعد للأجيال القادمة ببناء وطن يحترم التنوع والكرامة الإنسانية.






