علوم وتكنولوجيا

مهندس غوغل السابق: الشركة ستعمل على منع فوز ترمب

زعم مهندس شركة غوغل السابق، كيفن سيرنيكي، بأن هناك تحيزاً سياسياً داخل عملاق التكنولوجيا، وذلك في شهادة أدلى بها على قناة فوكس نيوز في برنامج "تاركر كارلسون الليلة" أول أمس الجمعة.

وقال سيرنيكي إنه تعرض للتخويف ومن ثم تم فصله في النهاية بسبب معتقداته اليمينية.

كما كانت لسيرنيكي وجهة نظر أن غوغل ستعمل على إحباط إعادة انتخاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عام 2020.

وعندما سأل مقدم البرنامج، تاركر كارلسون، سيرنيكي عن إيديولوجية الإدارة في غوغل، فجاء رده: "الإيديولوجيا تهيمن تماماً.. يمكنك أن ترى التحيز على كل مستوى في الشركة".

وتابع: "هناك شيء واحد لاحظته أن مجرد التعامل مع المشكلات الروتينية يكتنفه التحيز".

كما أشار سيرنيكي إلى أن الإدارة تسعى بسرعة إلى حل المشكلات التي ترد إليها من أطراف ليبرالية، سواء عبر البريد الإلكتروني أو أية وسيلة.

ولفت إلى أنه خلال فترة عمله مع غوغل لاحظ تعمداً في تضليل نتائج البحث التي تخدم المحافظين، قائلاً: "على سبيل المثال إذا بحثت عن كتاب ترمب (أميركا العرجاء)، فستقود النتائج إلى كتاب (كفاحي) لهتلر، وقد قمت بالإبلاغ عن هذا باعتبار أنه خطأ.. قمت بتصعيد الأمر لدى الإدارات العليا.. وقد استغرق الموضوع 9 أشهر لإصلاح هذا الخطأ".

وأضاف أن "التماطل هو السمة السائدة فيما يتعلق الأمر بترمب، ويفعلون ما بوسعهم لجعل صورته تبدو سيئة باستغلال نتائج البحث".

وقال سيرنيكي إنه رصد عدداً من الحوادث من هذا القبيل.

ورداً على سؤال حول انتخابات 2020، وإن كان يرى أن غوغل ستدعم ترمب أم لا، أي ستعمل على منع انتخابه مجدداً، أجاب: "أعتقد ذلك.. كما أعتقد أن هذا تهديد عظيم.. وقد صرحوا بوضوح بأن ما حصل عام 2016 كان خطأ بكل المعايير، حيث اعتقدوا بأنه كان من المفترض أن يخسر ترمب".

وتابع: "هم يريدون حقاً أن يخسر ترمب عام 2020.. وهذه هي أجندتهم.. حيث لديهم أشخاص متحيزون للغاية، يديرون كل مستوى من مستويات الشركة، كما لديهم قدر كبير من السيطرة على العملية السياسية.. هذا شيء يجب أن يقلقنا حقاً".

المصدر/ وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى