مراكش.. رؤية جلالة الملك جعلت من الأمن والاستقرار دعامة للتنمية والتعاون الدولي (اللواء أحمد ناصر الريسي)
مراكش.. رؤية جلالة الملك جعلت من الأمن والاستقرار دعامة للتنمية والتعاون الدولي (اللواء أحمد ناصر الريسي)

أكد رئيس الأنتربول المنتهية ولايته، اللواء أحمد ناصر الريسي، أن الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعلت من الأمن والاستقرار دعامة لتحقيق التنمية وتعزيز التعاون الدولي.
وأعرب اللواء الريسي، في كلمة خلال اختتام الدورة الـ 93 للجمعية العامة للأنتربول التي احتضنتها مراكش ما بين 24 و27 نونبر الجاري، عن عميق امتنانه، باسمه ونيابة عن أسرة الأنتربول، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على دعمه لهذا الموعد الدولي، مؤكدا أن التجربة التي عاشها المشاركون في مراكش “ستظل راسخة في ذاكرة المنظمة”.
وأضاف أن استضافة المغرب لهذه الدورة تشكل “رسالة ثقة للعالم”، وتجسيدا لقدرات المملكة على احتضان كبرى التظاهرات الدولية، ومن ضمنها نهائيات كأس العالم 2030، لافتا في هذا الصدد إلى قوة المؤسسات المغربية وقدرتها على تحقيق التوازن بين الأصالة والتحديث في إطار الأمن والاستقرار.
وبعد أن أبرز المستوى العالي للتنظيم الذي ميز أشغال هذه الدورة، سجل السيد الريسي أن المملكة قدمت للعالم نموذجا يحتذى به في الاحترافية ودقة التنظيم.
وأكد اللواء الريسي أن منظمة الأنتربول ستواصل الوقوف إلى جانب المملكة المغربية دعما لأمنها واستقرارها، ومساندة لكل حدث دولي أو إقليمي تستضيفه، مسجلا أن الشراكة بين الجانبين “ليست ظرفية، بل علاقة استراتيجية قائمة على الثقة والتعاون المتبادل”.
من جهة أخرى، أشار اللواء إلى أن الدورة الـ 93 للجمعية العامة شهدت اعتماد قرارات محورية تروم تعزيز قدرات الأنتربول في مواجهة الجريمة المنظمة، وتطوير تبادل المعلومات، وتحسين جودة النشرات الدولية، واعتماد منصات رقمية متطورة تسهم في الرفع من مستوى الاستجابة الأمنية على الصعيد العالمي.
واعتبر أن هذه القرارات “ليست مجرد إجراءات تقنية، بل التزام جماعي بترك بصمة واضحة داخل منظومة الأمن الدولي، وحماية الأبرياء، ومكافحة الجريمة أينما وجدت”.






