بعد عام من تدخين السجائر الإلكترونية.. طالب جامعي يصاب بمرض خطير

تعرض طالب جامعي أمريكي، يبلغ من العمر 18 عامًا، لانخماص الرئة (انهيار الرئة) نتيجة التلف الناتج عن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية التي تناولها لمدة عام كامل.

وبدأ تشانس أميراتا، من فلورايدا، بتدخين السجائر الإلكترونية كل يومين، أي ما يعادل 10 سجائر تقريبًا من النيكوتين يوميًا، وفقًا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويتفاوت تحمل الجسم النيكوتين من شخص لأخر، كما أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرًا عن وضع مخطط للسيطرة على السجائر الإلكترونية ومحتوياتها السامة.

وفي البداية، اعتقد أميراتا، أن المشكلة مجرد إجهاد في العضلات، إلا أن الأمر تحول إلى تلف يحتاج إجراء عملية جراحية كبيرة لعلاجه، ومن ثم صار يحذر الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من السجائر الإلكترونية، وبدأ رحلته في العلاج.

واستيقظ الشاب بعد أن قضى ليلته محاولاً البقاء على جانبه الأيمن، حيث شعر بألم في الجانب الأيسر وتعب غير طبيعي، وازداد الألم سوءًا، والغريب أنه لم يعانِ من السعال أو صعوبة التنفس او غيرها،

وقال أميراتا: "جاء 7 أطباء لفحصي في المستشفى، وهو شيء مفزع، وكأنهم جاءوا لإخباري أنني سأعيش 5 أيام فقط مثلاً"، مضيفًا أنهم اخبروه بإصابته بانخماص الرئة، وحاجته إلى إجراء عملية جراحية لوضع أنبوب بالرئة يجعلها تنتفخ.

وكان أميراتا يظن أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من سجائر النيكوتين، إلا أن الأبحاث قد أكدت من قبل أن هذه السجائر لديها تأثيرات ضارة بصحة القلب والأوعية الدموية وتؤدي إلى الإصابة بأمراض الرئة لاحتوائها على معادن ثقيلة ومواد سامة.

وتم إجراء الجراحة للشاب الجامعي، لكن من المقرر إزالة الأنبوب الموجود في صدره لاحقًا، وانتظار الخطوة الأكبر وهي شفائه بشكل تام.

وأكد أميراتا، أنه لن يقبل على التدخين مرة أخرى حتى وإن أبلغه الجميع بقدرته على عمل ذلك، بل وسينصح الأخرين أيضًا بالابتعاد عن ذلك، مشيرًا إلى أن هناك 100 شخص على انستجرام استجابوا لدعوته في التوقف عن التدخين.

المصدر/ وكالات