مؤتمر السياسة العالمية يختتم أشغاله بالرباط
اختتمت أشغال الدورة الـ11 لمؤتمر السياسة العالمية، مساء أمس الأحد في الرباط، بعد أن جمع، على مدى ثلاثة أيام، نخبة من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والخبراء وقادة الرأي من أزيد من 40 بلدا من مختلف أرجاء العالم. وشكل مؤتمر السياسة العالمية، الذي عرف مشاركة 250 شخصية رفيعة المستوى، مناسبة لتبادل الأفكار، والتعبير عن الانشغالات وتدارس الحلول بشأن الاضطرابات المتواصلة التي يعرفها العالم.
وقال رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، ومؤسس مؤتمر السياسة العالمية، تييري دي مونتبيريال، في كلمة خلال اختتام الدورة 2018، إن هذا المؤتمر العالمي يأتي ليعزز التعاون الملحوظ مع المغرب، مشيدا بانخراط كافة المشاركين وجودة المناقشات التي جرت بهذه المناسبة.
وأضاف أن مؤتمر السياسة العالمية هو أكثر من مجرد مؤتمر، إنه مكان رفيع لتبادل الأفكار البناءة والمحترمة وهو مخصص لنسج العلاقات وتثمين الثراء من خلال تنوع وجهات النظر والآراء.
وشملت مواضيع دورة 2018 لمؤتمر السياسة العالمية، على الخصوص، مستقبل روسيا، والدين والسياسة بالصين، وتأثير الأنترنيت على الحكامة العالمية، والهجرات ومستقبل التعددية الثقافية، ومبادرة "وان بيلت وان راود"، ومستقبل الأورو والرهانات الاستراتيجية لأوروبا، ومشكل كوريا الشمالية.
كما تركزت أشغال هذه الدورة على رهانات التجارة الدولية، والتربية والتعليم، وتنمية إفريقيا، وقضايا الطاقة والمناخ، وحالة الاقتصاد العالمي، إلى جانب مواضيع أخرى.
وتم تصنيف هذا اللقاء العالمي الذي أسسه سنة 2008 تييري دي مونتبريال رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، كثالث أفضل مؤتمر مركز تفكير في العالم سنة 2017، وذلك من قبل "غلوبل غو تو ثينك تانكس أنديكس" مؤشر أفضل مركز تفكير من جامعة بنسلفانيا.