حوادث

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تفجرها في وجه السلطات الإقليمية لتارودانت

"الدار"/ رشيد محمودي

حملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مسؤولية فاجعة دوار تيزرت بجماعة إمي نتايرت بإقليم تارودانت، والتي خلفت وفاة 7 أشخاص، المسؤولية الكاملة للسلطات الإقليمية لتارودانت والسلطات المحلية ومكتب المجلس الجماعي للجماعة الترابية لإمي نتايرت، بعدما تغاضت أو رخصت بإنشاء ملعب لكرة القدم بمجرى الوادي. 

واستنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغ توصل موقع "الدار" بنسخة منه، اليوم الجمعة، الوضع المزري الذي مر منه سكان المنطقة، منذ ليلة يوم الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أن الفرع الجهوي سوس ماسة يتابع عن كثب تفاصيل الفاجعة، بحيث أن عدد الضحايا ناهز 15فردا، في الوقت الذي أعلنت السلطات المحلية لتارودانت وفاة 7 أشخاص فقط.

وعبرت الجمعية المغربية في البلاغ ذاته، عن تضامنها المطلق واللامشروط مع ساكنة المنطقة التي تعرضت ممتلكاتها من مساكن ومغروسات للدمار والإتلاف جراء الفيضانات.

وخلص البلاغ ذاته:إلى أن "هؤلاء هم من سكان البلدة كانوا ضمن متفرجين يتابعون مباراة في كرة القدم أقيمت بالملعب الآنف الذي بني بمجرى الوادي. والمكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان سوس ماسة يتابع بقلق شديد آثار الفاجعة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى