“أزمة” بين القضاء الايطالي وعائلة عارضة الازياء المغربية ايمان فاضل
الدار/ خاص
رفض أفراد عائلة العارضة المغربية، ايمان فاضل، احدى الشهود الرئيسين في قضية رئيس الوزراء الايطالي الأسبق، برلسكوني، دفن جثة الضحية، الى حين اجراء تشريح طبي ثان.
وأكد أفراد العائلة أنهم غير مقتنعين بنتائج التشريح الطبي الأول، الذي تسربت مضامينه الى الصحافة الايطالية، وأنهم لن يقوموا بدفن الجثة، بعدما تسلموها قبل أيام، بناء على أوامر المدعي العام الايطالي، الذي أمر بدفن الجثة، ايدانا منه بإغلاق وحفظ قضية الوفاة التي يشوبها غموض كبير.
نتائج التشريح الطبي استبعدت فرضية التسمم، التي افترضها في البداية أقارب الشابة المغربية، لصالح نظرية "فشل نخاع العظم"، الذي لم يتم توضيح أسبابه لحد الأن، وهو الأمر الذي حذا بأقارب الضحية الى المطالبة بتشريح طبي ثان، متشبتين بعدم دفن الجثة.
ويسير القضاء الايطالي، الى اغلاق الملف، وحفظ القضية، بسبب عدم وجود أية مؤشرات تدل على تعرض ايمان فاضل للتسمم.
وتوفيت عارضة الازياء من أصل مغربي، في فاتح مارس الماضي، والتي تعد احدى الشهود الرئيسيين في قضية روبيغيت، وهي فضيحة جنسية تورط فيها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني.
وقامت الأخيرة بتأليف كتاب لتوضيح ما شاهدته وسمعته خلال الأمسيات التي نظمت في فيلا Arcore ، المملوكة لبرلسكوني. الكتاب، الذي لم يتم نشره يوجد بين يدي القضاة، ويحمل عنوان "لقد قابلت الشيطان"، رغم ان رئيس الوزراء الإيطالي السابق ينفي أن يكون قد التقى بالشابة ايمان فاضل.