علماء يكتشفون السر وراء ظهور الإنسان المعاصر في إفريقيا
توصلت مجموعة علماء دولية، إلى اكتشاف علمي جديد، يجيب عن مجموعة من التساؤلات حول أصل الإنسان المعاصر.
وبحسب هذا الإكتشاف، إن الإنسان المعاصر ظهر نتيجة تزاوج نوعين مختلفين من الرئيسيات الإفريقية.
وأفاد موقع "Phys.org" أن هؤلاء الباحثين درسوا وحللوا 263 جمجمة من الحفريات، وممثلين معاصرين لنوع "hominini" من أجل تصميم نماذج مجسمة. واتضح من هذه العملية، أن هناك علاقة متبادلة بين متوسط مقاس الجماجم لكل مجموعة من الرئيسيات الـ29 وموقع هذه الفئة على شجرة التناسل. وسمح هذا للباحثين بمعرفة الحجم المحتمل لجمجمة أحدث جَد من كافة مجموعات الإنسان العاقل "Homo sapiens" التي عاشت قبل 300 ألف عام.
وتبيَّن للباحثين أيضا، أن جمجمة نوع "hominini" الذي يعتبر بداية ظهور نوع الإنسان المعاصر، يجب أن تكون مستديرة الشكل، وجبهة عالية وأقواس حواجب صغيرة وغيرها من المميزات التي جعلت العظام التي أعيد بناؤها تبدو شبية برفات شخص بالغ، مات قبل 100 ألف سنة. وعند مقارنة الجمجمة الافتراضية بجمجمة ممثل نوع "Homo"، الذي عاش قبل 130-350 ألف سنة، تبين أن نوع "Homo sapiens" ظهر نتيجة تهجين سكان من جنوب وشرق إفريقيا.
الدار/ وكالات