مالي تثمن عاليا ما يوليه المغرب من أهمية لتكوين الطلبة الماليين
الدار/
ثمنت مالي عاليا ما يوليه المغرب من أهمية لتكوين والنهوض بقدرات الأطر الإفريقية بشكل عام والماليين، على وجه الخصوص، وذلك تماشيا مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يضع التنمية البشرية في صلب التعاون جنوب – جنوب.
ونوه الجانب المالي، خلال أشغال اجتماع اللجنة المغربية – المالية المكلفة بدراسة واختيار ملفات المرشحين الماليين للاستفادة من المنح الدراسية المقدمة من قبل المغرب برسم العام الدراسي 2020/2019 (210 منحة)، والتي انعقدت أمس الاثنين بباماكو، أيضا بالتزام المملكة بتكوين الطلبة الماليين والمساهمة في تعزيز القدرات والتنمية البشرية.
وأضاف أن الجامعات المغربية تشكل الوجهة المفضلة لهؤلاء الطلبة الذين يرغبون في متابعة دراساتهم الجامعية.
وبهذه المناسبة، عبر الجانبان عن رغبتهما في استكشاف سبل أخرى من أجل إنجاح هذا التعاون من خلال إجراءات عملية وبرامج تنموية.
كما أعربا عن الرضا التام عن روح الصداقة والتفاهم التي ميزت اجتماعهما، مجددين تأكيد رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون لإعطاء محور تكوين الأطر الأهمية التي يكتسيها في سياق علاقات التعاون المتنوعة والمثمرة بين البلدين.
وشرعت اللجنة، خلال هذا الاجتماع، في دراسة ملفات المرشحين المنتقين وتوجيههم نحو فروع التكوين.
وأخذت اللجنة بعين الاعتبار، خلال عملية التوجيه، الاحتياجات ذات الأولوية بالنسبة لمالي من حيث الأطر المؤهلة، والخيارات المعبر عنها من قبل المرشحين، وما يتوفر فعليا لدى الوكالة المغربية للتعاون الدولي من مقاعد للدراسة، وأيضا شروط القبول من طرف مؤسسات التكوين.
وأشاد الجانبان بدور هذه اللجنة التي تتيح تبادل المعلومات والرأي والخبرة حول القضايا الأكاديمية والنظم التعليمية والجامعية الموجودة بالبلدين.
وفي ختام هذا الاجتماع، أ ستقبل أعضاء اللجنة من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي المالي، محمدو فامانتا، بحضور، على الخصوص، سفير صاحب الجلالة بباماكو، حسن الناصري.