أكادير : حديقة “كروكوبارك” تشهد ازدياد مولودين اثنين للقردة ذات الفرشاة البيضاء
شهدت حديقة "كروكوبارك" بأكادير مؤخرا ازدياد مولودين اثنين للقردة ذات الفرشاة البيضاء، المعروفة ايضا باسم " ويستيتي"، والتي تم جلبها في الآونة الأخيرة من أجل تنويع العرض الترفيهي المقدم من طرف هذا المنتزه السياحي.
وذكر بلاغ للمنتزه أن المولودين الجديدين يزن كل واحد منهما 15 غراما ، وبطول لا يتعدى 12 سنتمترا ، وأنهما بصحة جيدة.
وحسب المصدر نفسه ، فإن القردة ذات الفرشاة البيضاء غالبا ما تلد توأمين بعد مدة حمل تدوم ستة أشهر ، ويمكن لها ايضا أن تضع مولودا واحدا ، وذلك بنسبة 30 في المائة من حالات الحمل . وتبقى نسبة إنجابها لثلاثة مواليد دفعة واحدة قليلة جدا.
والمعروف عن قردة "ويستيتي " أن الوالدين يضطلعان معا بدور مهم في رعاية صغارهم ، وغالبا ما تترك الانثى دور الرعاية للذكر لتأخذ قسطا من الراحة بعد الوضع ، لتبدأ صغار هذا الحيوان في الاعتماد على النفس بعد بلوغها الشهر السادس ، حيث يشارك الصغار الأكبر سنا في تربية المواليد الجدد ، وذلك وسط مجموعات عائلية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الصنف من القردة الصغيرة الحجم تعيش في البرازيل ، ويمكن التعرف عليها عن طريق شعيرات بيضاء تحيط بآذانها ، وهي تعيش في أعشاب السفانا والغابات المجاورة لمدينة ريو دي جانيرو.
وتتغذي قردة "ويستيتي على الفواكه، والبراعم النباتية، و النسغ، والصمغ، كما تتغذي ايضا على الحشرات والسحالي والبيض.
للتذكير فإن حديقة "كروكوبارك" ، التي تقع على مشارف مدينة أكادير ، سبق لها أن عززت العرض الترفيهي المقدم لزوار هذا المنتزه في شهر مايو من السنة الجارية بإنشاء "مغارة الثعابين " ، التي تحتوي على عدد من الزواحف الضخمة المعروفة باسم " أناكوندا الخضراء "، التي تتواجد في الجزء الجنوبي من القارة الأمريكية ، إلى جانب ثعابين ال"بايتون" التي تعيش في القارة الآسيوية.
ويعتبر هذان الصنفان من الزواحف من أكبر أنواع الثعابين الموجودة على كوكب الأرض ، وقد يصل طولها ما بين 5 و6 أمتار ، ونادرا ما يتجاوز 7 أمتار ، أما وزنها فيتراوح بين 130 و 200 كيلوغرام .
وتعتبر حديقة التماسيح "كروكوبارك " بأكادير، أول حديقة للتماسيح في المغرب، وهي تمتد على مساحة تصل حوالي أربعة هكتارات ، وتحتضن هذه المنشأة ذات الوظائف المتعددة أزيد من 300 تمساح ، إلى جانب العديد من النباتات الموزعة عبر أربع حدائق موضوعاتية ، حيث كلف إنجاز هذه المنشأة الفريدة من نوعها بالمغرب استثمارا ماليا يصل حوالي 40 مليون درهم.