أخبار الدار

استمرار شد الحبل بين القضاء الايطالي وعائلة عارضة الأزياء المغربية ايمان فاضل

الدار/خاص

لاتزال الوفاة الغامضة لعارضة الأزياء المغربية، ايمان فاضل، احدى الشهود الرئيسيين في قضية الوزير الأول الايطالي الأسبق، برلسكوني، تثير لغطا كبيرا في ايطاليا بين المدعي العام وأسرة الضحية.

وأقر مكتب المدعي العام الايطالي، اليوم الخميس، أنه من المستحيل معرفة سبب  "تساقط تنسجي مرتبط بالتهاب الكبد الحاد"، وذلك في ندوة صحفية عقدها في ايطاليا.

وأوضح المدعي العام في ميلانو ، فرانشيسكو جريكو ، أن معظم القضايا التي تجهل أسبابها، تتم فيها الادانة، حتى لو كان بإمكانهم الاستجابة لعلاجات محددة".

وبناءً على نتائج فريق الطب الشرعي، أوضح القاضي أن "العلاجات التي أُجريت لإيمان فاضل خلال أيامه الأخيرة لم تكن متوافقة مع مرضها لأنه لم يتم تشخيصه بعد من قبل الأطباء في ذلك الوقت".

وإذا أزيل أيضًا أي افتراض للخطأ الإنساني في هذه القضية، فإن عائلة المتوفى تعارض حفظ هذا الملف، ونتائج التشريح الطبي الثاني، الذي انتهى الى اصابة الضحية بالتهاب كبدي، مشيرة الى أنها تريد تعميق التحقيق لتحديد المسؤوليات المحتملة للأطباء بشكل أفضل.

ويرى المحامي ميركو مزالي، الذي يمثل عائلة الضحية، أن الخبرة الطبية "يمكن أن تقدم توضيحات بشأن جميع العيوب الطبية التي كان من الممكن أن ترتكب في هذه القضية، خاصة أثناء إقامة ايمان فاضل في المستشفى، خصوصا وأنها أكدت قبل وفاتها لأصدقائها المقربين أنها تعرضت لتسمم، وهو الأمر الذي لم يبلغه المستشفى بسرعة للمدعي العام، وفقا لفرانشيسكو جريكو.

لكن فرضية تعرض الضحية للتسمم، رُفضت بعد تحليل العينات المأخوذة من دمها، وهو ما دفع القضاء الايطالي الى دعوة عائلة الضحية لتسليم الجثة من أجل جفنها، وهو ما ترفضه العائلة متشبتتة بضرورة تعميق البحث في كل جوانب القضية، التي  لازال الغموض يلف تفاصيلها الدقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى