أخبار الدار

100 شاب مغربي يستفيدون من مشروع “الشباب وكلاء التغيير”

الدار/ خاص

أعطت السفارة الإسبانية في المغرب، بحضور مسؤولين مغاربة، يوم أمس الخميس، انطلاق المرحلة الجديدة لمشروع "الأجيال الشابة وكلاء للتغيير" الذي يندرج في إطار الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا، والتي استفاد منها هذا العام 100 خريج مغربي شاب سوف يتابعون دراسة الماستر في إسبانيا خلال الموسم الدراسي الحالي، حول الموضوعات ذات الأولوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب.
هذا المشروع يأتي بدعم وتمويل من الاتحاد الأوروبي، بتنسيق مع "الخدمة الإسبانية لتدويل التعليم (SEPIE)"، حيث يتم إنشاء هيكل قانوني للهجرة، عبر المرور في ثلاث مراحل رئيسية، هي الإعداد للمغادرة، التنقل في إسبانيا، وبمجرد الانتهاء من الماستر تبدأ عملية الإدماج بتنفيذ مشاريع ريادة الأعمال في المغرب، وقد استهدف 20 قطاعا تهم التنمية الاقتصادية للمغرب.

وقد تكلفت SEPIE باختيار الجامعات الإسبانية التي ستستقبل المستفيدين الذين تكلفت وزارة التربية الوطنية باختيارهم.
وبهذه المناسبة قدمت السفارة الإسبانية في الرباط، أمس الخميس، مشروع "الأجيال الشابة وكلاء للتغيير" في منزل سفير إسبانيا، ريكاردو دييز-هوخليتنر، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي، ومدير SEPIE رفقة مسؤولين اسبان ومغاربة حيث حضر ممثلو كل من ورازة العدل والتكوين المهني ومدير التعاون والشراكة بوزارة التربية الوطنية، أنس بناني، ومدير التعليم العالي والتطوير التربوي محمد الطاهري؛ والمدير العام للتنسيق بالوزارة المفوضة المكلفة بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج والهجرة، جواد دقيق.

وقد استأثر المشروع باهتمام كبير ليس فقط بين الجامعات الإسبانية ولكن أيضا الخريجين المغاربة منذ بدأت SEPIE في 10 يونيو 2019 اختيار الجامعات ودورات الماستر، حيث استجابت 30 جامعة إسبانية للمشروع وخصص 705 مقاعد ل 165 ماستر، تغطي 20 قطاعًا ذا أولوية (هندسة الطاقة والطاقات المتجددة، والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الغذائية، وإدارة السياحة أو الاقتصاد الاجتماعي والتضامن).

فيما استقبلت وزارة التعليم أكثر من 1000 طلب للاستفادة وأجرت مقابلات مع 201 مرشح انتقت منهم 100 ووضعت 25 في قائمة الاحتياط.

وبالوازاة مع هذا عقدت جلسات توجيه في الرباط قبل انتقال المستفيدين نحو إسبانيا من أجل إعدادهم لأهداف المشروع وتعريفهم بإسبانيا وسياقها السياسي والاقتصادي وثقافتها وتقاليدها ونظامها والحقوق والالتزامات في هذه المنحة، وغيرها من التوصيات العملية بشأن تكاليف المعيشة والسكن والنقل والترفيه… مع توفير دورات اللغة الإسبانية ولتيسير إعادة إدماجهم يتم التخطيط لدورات ريادة الأعمال.
 وسيتمكن الخريجون المغاربة من الاستفادة من متابعة من أجل تسهيل تأسيسهم الجديد للمبادرة في المغرب. ويوفر المشروع أيضا منح جوائز لأفضل 10 أعمال نهاية للماجستير التي يمكن تطويرها كمشاريع ريادية في المغرب، فضلا عن مساعدات مالية لتسهيل ولوج العمل والاتصال بالشركات الإسبانية الموجودة بالمغرب والمهتمة بمشاريعهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى