أسماء المرابط تعلل قرار مغادرة البلاد وتؤكد ما نشره موقع “الدار”
الدار/ خاص
أكدت الكاتبة والباحثة المغربية أسماء المرابط، في تدوينة جديدة على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ما ذهب إليه موقع "الدار"، الذي كان سباقا إلى تعليل قرار مغادرة المغرب، الذي كانت أعلنت عنه، بصفة مفاجئة، يوم 15 سبتمبر الجاري، أي من أجل الالتحاق بزوجها، سفير المغرب لدى جنوب إفريقيا…
ولاحظ الباحث المغربي في الشأن الديني، منتصر حمادة، أن توضيح أسماء المرابط اليوم لا علاقة له بالقراءات الشعبوية، التي تفاعلت مع الموضوع، في البداية. وقال إن "الأستاذة أسماء تكشف، في هذه التدوينة، أسباب هذه الهجرة، ويمكن ربطها بمحددين اثنين: يرتبط الأول بطلب التقاعد النسبي من وزارة الصحة، لأنها طبيبة أساساً كما هو معلوم (عدد لا بأس من الأصدقاء يجهلون الأمر)، وثانياً، من أجل الالتحاق بزوجها، وهو سفير المغرب بدولة جنوب إفريقيا".
ومضى منتصر حمادة يقول إن الباحثة المغربية "أكدت، في التدوينة ذاتها، أنها تعمدت عدم ذكر سبب الهجرة، من باب عدم حشر شؤون خاصة/ شخصية في الموضوع، منتصرة لما يُصطلح عليه "واجب التحفظ" (عدد لا بأس به من المسؤولين في المغرب، يجهلون القاعدة، وهذا سبب ضمن أسباب أخرى، يُفسر هذا التواضع الكبير في عدد "رجال الدولة"، وليس هذا موضوعنا).
كما أشارت إلى أن هذه الرحلة/ الهجرة، ستخول لها التفرغ أكثر لمزيد كد بحثي في المجال الذي اشتهرت فيه أكثر مقارنة مع عملها الرسمي، أي مجال الدراسات النسائية في الإسلام، موجهة الشكر إلى كافة الأصدقاء الذين تفاعلوا مع الموضوع بداية (والتفاعل هنا مقامات وأحوال)، منوهة أيضاً بتعلقها الشديد بوطنها المغرب.