حوادث

مصري يحطم رأس والده المسن خلال نومه

أقدم شاب مصري على قتل والده مع سبق الإصرار والترصد بعدما انتظره حتى غطّ فى نومه، ثم تسلل إلى جوار فراشه وانهال على رأسه بعصا أعدّها خصيصًا لهذا الغرض.

وقعت الجريمة في حارة ”عثمان بن عفان“ فى منطقة ”منشأة ناصر“، وعلم بها السكان بعد انبعاث رائحة كريهة من شقة الضحية المسن.

وقام الأهالي بعد انتشار الرائحة بكسر الشقة ووجدوا المجنى عليه مضرجًا بدمائه داخل غرفة نومه على سريره، وقاموا بإخطار رجال المباحث بالواقعة، وانتقلت لمعاينة مكان الواقعة، وتبين وجود جثة المجنى عليه فى حجرة نومه بالطابق الأول فوق الأرضى، مستلقيًا على ظهره فوق سريره وفى حالة تعفن شديد.

وكشفت المعاينة عن أن حالة الجثة تظهر وقوع الحادث قبل عدة أيام من اكتشافها، وتعود لرجل فى منتصف العقد السادس من العمر، وبها كسور فى عظام الجمجمة والوجه والفك العلوى ونزيف دماغى أدى للوفاة.

وكشفت المعاينة عن أن حالة الجثة تظهر وقوع الحادث قبل عدة أيام من اكتشافها، وتعود لرجل فى منتصف العقد السادس من العمر، وبها كسور فى عظام الجمجمة والوجه والفك العلوى ونزيف دماغى أدى للوفاة.

وبينت التحريات أن المتهم كان دائم الخلاف مع أبيه، فعقد العزم على قتله وسرقته بعدما علم باحتفاظه بمبلغ مالي فى منزله، لذا توجه عمدًا إلى سرير المجنى عليه أثناء نومه، ووجه له ضربات من «شومة» حتى أودى بحياته، ثم سرق ساعة يده وبطاقة ائتمان ومبلغًا ماليًّا يقدر بـ500 جنيه.

وأدلى شهود العيان بشهاداتهم في الواقعة، أمام النيابة، مؤكدين أنهم اعتادوا سماع أصوت الشجار بين المتهم ووالده، وفى يوم الواقعة سمعوا أصوات مشاجرة عنيفة بينهما ثم هدأت الأصوات، وبعد 3 أيام رصدوا انبعاث رائحة كريهة من المنزل؛ ما اضطرهم لاقتحامه فاكتشفوا جثة المجنى عليه فى غرفته.

وبمواجهته، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مبينًا أن الدافع وراءها كان الانتقام من والده الذى كان يعايره بشكل دائم بسبب فشله، مع التفرقة بينه وبين إخوته، خاصة أنهم ليسوا أشقاء.

وأوضح المتهم، فى أقواله أمام النيابة، أن والده كان متعدد الزيجات التى أثمرت عن 4 إخوة وفتاة واحدة، وأنه أمضى معظم حياته مقيمًا عند والدته فى محافظة المنوفية إلى أن اضطرته الظروف للذهاب إلى القاهرة والعيش فى منزل أبيه بحثًا عن العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى